سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب بمبادرة عبدالرحيم علي لكشف "ألاعيب عودة الإرهابية".. أسر الشهداء: نرفض المصالحة مع جماعة استباحت دماء المصريين.. ويطالبون نائب الشعب بإجراء مناظرة مع عماد الدين أديب
طالب أهالى وأسر شهداء الجيش والشرطة فى مختلف محافظات مصر الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، رئيس مجلس وإدارة «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب، بإجراء مناظرة مع الإعلامى عماد أديب وكل من يتحدث عن المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين رفضهم التام للتصالح مع جماعة استباحت واستحلت دماء المصريين، واصفين كل من يتحدث عن المصالحة بأنه تناسى دماء وحق الشهداء. ووجهت أمهات شهداء الشرطة الشكر إلى «على»، لاهتمامه بأسر شهداء الشرطة والجيش، ووقوفه مدافعًا عن وجهة نظرهن فى تمسكهن بالقصاص من «الإخوان»، ورفضهن أى حديث عن المصالحة مع التنظيم الإرهابى. وقالت المهندسة سلوى فهيم والدة الشهيد المقدم أحمد حسن رئيس مباحث شربين بالدقهلية، والذى تم اغتياله أثناء توجهه إلى عمله: أرفض المصالحة تمامًا، وأرفض كل ما قاله عماد أديب وأقول له: «لو ابنك راح منك كنت هتتكلم عن صلح»، مطالبة الكاتب الصحفي عبد الرحيم على بإجراء مناظرة مع أديب وكل من دعا للمصالحة مع الجماعة الإرهابية». فيما عبرت المهندسة ندى حسن أحمد زوجة الشهيد أحمد الشبراوى ابن محافظة الشرقية عن حزنها الشديد لدعاوى المصالحة مع الجماعة الإرهابية التى قتلت زوجها ويتمت أبناءها، مطالبة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على بعمل مناظرة مع عماد أديب وكل من فتح باب المصالحة ليكشفهم أمام الرأى العام فى مصر والعالم. وقال محمود فتحى والد الشهيد يوسف شهيد الشيخ زويد: إن كل من يتحدث عن المصالحة لم يتجرع ألم فراق الابن، ولم يحزن على سنده، لافتًا إلى أن التصالح مع جماعة استباحت الدم مرفوض تمامًا، مطالبًا الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي بإجراء مناظرة مع عماد أديب ومع كل من يدعو للمصالحة مع الجماعة الإرهابية. وقالت والدة الشهيد ملازم أول حسن محمد: «أشكر الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، لاهتمامه بأسر الشهداء والدفاع دائمًا عن مؤسسات الدولة»، مطالبة بإجراء مناظرة بين «على» و«أديب»، للتأكيد على أنه لا يجوز التصالح على الدم. وطلبت والدة الشهيد من «على» مواصلة جهوده فى فضح ممارسات تنظيم الإخوان الإرهابى وحلفائه ممن يروجون لدعوات المصالحة المشبوهة، التى تعد محاولة لغسل يد الجماعة الإرهابية من دماء شهداء الشرطة والجيش والوطن، للوثوب من جديد على السلطة بالقوى الناعمة تارة وبالعنف والإرهاب فى أغلب الأحيان. وقالت: «الناس اللى بتدعو للمصالحة، يعنى إيه مصالحة مع اللى استباحوا دم الشباب اللى زى الورد، اللى خدوا رصاص الإرهابيين والمتعاطفين معاهم، اللى كانوا بيخبوهم فى شققهم ومزارعهم، قتلوا ولادنا وأحلوا دمهم فى الفضائيات، وخربوا البلد، وباعوا الوطن بأرخص ثمن، واحنا اللى اشترينا الوطن بدماء أبنائنا». ووجهت والدة الشهيد أسامة كامل رسالة إلى عبدالرحيم على، قالت فيها: «لا مصالحة، الإخوان هم من قتلوا أبناءنا وخربوا البلد». وشكرت والدة الشهيد النقيب محمود أبوالمجد، النائب عبدالرحيم على، لاهتمامه بأمهات الشهداء، قائلة: «إحنا بنأيدك تناظر كل المدعين الذين يروجون الإفك والضلال، محاولين إيقاف مسيرة وطن يصر على دحر الإرهاب واجتثاث جماعة الإخوان من المجتمع المصرى». وقالت مها أحمد، ابنة اللواء الشهيد أحمد زكى: «أتذكر دائمًا أبى وهو يتابع الدكتور عبدالرحيم، وكان دائمًا يثنى على جهوده فى فضح عملاء الجماعة الإرهابية وأعداء الوطن، أشعر أن أبى يدعو له وينتظر منه مواصلة الجهود للانتصار على الإرهاب»، مؤكدة أنهم لن يتنازلوا عن القصاص ممن قتلوا أباها، ولا مجال للحديث عن مصالحة.