أثار مقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، تحت عنوان "إلى كل عماد أديب في مصر.. لن نصالح على الدم حتى بدم"، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء جزء من المقال ردًا على فكرة المصالحة مع الإخوان التي طرحها الإعلامي عماد الدين أديب وهي: "لا تأخذنا فى الله لومة لائم، استريحوا واصمتوا، فلن نتصالح على الدم حتى بدم، لن نتصالح ولو قيل رأس برأس، فليس كل الرءوس سواء". وتستعرض "البوابة نيوز"، أبرز التعليقات على مقال الدكتور عبدالرحيم علي، في السطور التالية: في البداية، أبدى صلاح الشامي تعجبه الشديد لما يثار من تفرقة بين فكرة المحبين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث إن الحب أو التعاطف درجة من درجات الانتماء من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن من يحمل السلاح يؤدي دورا للجماعة لا يبعد كثيرًا عن من ينشر دعاية إيجابية عنهم أو يحاول إثارة الرأي العام في هذا التيار الذي يدعو للهوادة معهم. وتستعين ليلى صالح بكلمات الفنانة إسعاد يونس، حيث تقول: "بالنسبة للحمام الزغاليل اللى مسشور ريشه عند الكوافير وشامط فرع زيتون فى بقه ومديها تصالح ولا إقصاء، مؤكدة أنه لا مصالحة دون إذن الأمهات الثكالى التي فقدت أولادها، تلك النبتة الثمينة التي ظلت ترعاها طوال السنوات الفائتة حتى أتت رصاصات الغدر لتنهي ذلك المشوار، أو نأخذ الإذن من مصر، ذلك الكيان الكبير الذي تعرض للإهانة جراء تلك الأفعال المشينة التي خرجت من رحم تلك الجماعة الإرهابية". وتابعت: "هناك قانون عقوبات يجب أن يأخذ مجراه ويحاسب كل من أخطأ حق شخص آخر أو حتى في حق الوطن، ولكن الحديث عن المصالحة مجرد هراء وأي كلام لا يمكننا الأخذ به". وأثنت "أم عمر"، على كلمات النائب البرلماني، مؤكدة أن مصر والمصريين كلهم لا يفرطون في ثأرهم بمجرد كلمات الصلح، فهناك دماء هدرت بيننا وبين تلك الجماعة المحظورة، مشددة على أنه طالما هناك كل تلك الدماء والخوف والرصاص بيننا وبينهم فلا مصالحة أبدًا. ووصف يوفون بطرس، كل من يطالب بالمصالحة أو حتى موافق عليها ب"المجرم"، حيث إنه يسامح في حق ليس له، فهو لو كان لديه أخ أو صديق مثلا أو أخ تعرض للأذى وليس القتل فلن يقول مثل هذا الكلام أبدًا، ولكن انعدمت الأخلاق والنخوة، خاصة أن من راح شباب في ريعان الشباب كانت أمهاتهم في أمس الحاجة لهم.