أكد الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بالعاصمة الفرنسية باريس أن انطلاق دعوات التصالح مع الإخوان من بريطانيا غير مستغربة، ولكنها مرفوضة وقال "على" فى بيان أصدره اليوم أن الحديث الصحفي لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان عن خطورة الإخوان رسالة إلى الغرب يجب أن يستوعبها، وأعلن عبدالرحيم على رفضه، وبشكل قاطع لما طالب بِه نائب حزب المحافظين البريطانى "كريسبن بلانت" بالضغط على الحكومة المصرية للسماح بقيام وفد برلماني إنجليزي بزيارة الجاسوس محمد مرسي إضافة إلى مطالبته بالضغط على الحكومة المصرية لإعادة دمج جماعة الإخوان الإرهابية في الحياة السياسية المصرية مؤكدا أن مثل هذه المطالب هى من وحى الخيال وهى دعوات مشبوهة وشاذة ومرفوضة ولا يمكن لأحد فى مصر أن يلتفت إليها ومكانها الطبيعى سلة القمامة لأن الشعب المصرى العظيم قال كلمته فى ثورته الخالدة فى 30 يونيو عام 2013. وقال النائب عبدالرحيم على إن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس قرر مواجهة الدعوة الخبيثة للنائب البريطانى كريسبن بلانت من خلال إصدار المركز للعدد الجديد للمجلة التى يصدرها ب4 لغات لإرسال نسخ من هذا العدد لجميع أعضاء البرلمان البريطانى ولجميع أعضاء البرلمان الأوروبى وبه جميع الحقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية وخطورتها على الأمن والسلم الدوليين وأن جميع الأعمال الإرهابية التى شهدتها دول منطقة الشرق الأوسط وجميع دول العالم خرجت من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وقال عبدالرحيم على أن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس سوف يطلب من البرلمان البريطانى عقد مناظرة مع النائب البريطانى كريسبن لمناقشته فى مطالبه الشاذة ومعرفة من وراء هذه المطالَب لكشفه أمام العالم.