يعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، كريسبين بلانت، من أكثر الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وذكرت تقارير أنه كان في اعتصام رابعة العدوية الإرهابى، ويحاول أن يساعد الإخوان بأي شكل من الأشكال، مُشيرة إلى أن هذا الرجل الذي تضع عليه الإخوان الآمال لاستعادة مكانتها في أوروبا "شاذ جنسيًا" إضافة إلى أنه "مُلحد". "بلانت"، حاول إقناع بريطانيا وأوروبا بأن "الإخوان" لم تقُم بأي عنف قط، بل برَّأ فيه الإخوان من العنف مطالبًا بضرورة إعادتهم للحكم، مدعيًا أن الإخوان يمثلون 50% من الشعب المصرى، لذلك كان من الضروري أن يبقوا فى الحكم. كما أن "بلانت"، سياسي من حزب المحافظين البريطاني، وهو عضو البرلمان لدائرة ريجات الانتخابية، ومن مايو 2010 إلى سبتمبر 2012 كان وكيل وزارة الدولة لشئون السجون وقضاء الشباب في وزارة العدل. وكان "بلانت" قد دخل أول مرة فى مجلس العموم فى الانتخابات العامة التى جرت عام 1997 عندما حل محل النائب السابق جورج جورج جاردينر الذى تم إلغاء انتخابه من قبل المجلس التنفيذى لجمعية المحافظين. في عام 2013، تم عزل "بلانت" بنفسه من قبل المجلس التنفيذي للدائرة الانتخابية، وسط شائعات بأن هذا يرجع إلى إعلانه العام عن كونه مثليَّ الجنس، ومع ذلك، بعد اقتراع أعضاء الحزب في رايجات، تم إبطال القرار، وتم إعادة انتخاب "بلونت" كمرشح المحافظ للانتخابات العامة لعام 2015.