قال عمر الحريري خال الطالبة مريم ضحية العنصرية في بريطانيا: إننا في انتظار تقرير الطبيب الشرعى المستقل عن سبب الوفاة، موضحًا أن الطب الشرعى المستقل تم تشكيله من قبل السفارة المصرية وتم أخذ الموافقة عليه من جانب السلطات البريطانية لتشريح جثمان المجنى عليها وإعداد تقريره النهائى حول سبب الوفاة. وأكد خلال تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إنه لا علاقة بأسرة مريم بفاعلية ركوب الدرجات التى تنظمها الكلية لجمع تبرعات لصالحهم بعد فقدان مريم، مشيرًا إلى أن أحد القائمين على تنظيمها اقترح عليه هذه الفعالية من أجل سد تكلفة نقل جثمان مريم، ولكنه رفض لأن الأسرة ميسورة الحال ولا تحتاج لدعم مادى، مضيفًا لكن إذا كانت التبرعات من أجل صدقة جارية لها لا مانع أما أن كانت كمساعدة للأسرة على تكاليف إجراءات نقل الجثمان فهى مرفوضة تمامًا. فوفقًا للإذاعة BBC قال محاضر فى كلية نوتنجهام التى كانت تدرس بها مريم يدعى آرون تود إنه نظم جولة ركوب دراجات خيرية لجمع مبلغ 13 ألف إسترلينى لصالح أسرة المجنى عليها، الأمر الذى أزعج حاتم مصطفى والد مريم ودفعه لنفى تلقيه أو حتى موافقته على جمع أى مبالغ مادية تعويضًا للأسرة عن فقدان ابنتهم أو حتى لصالح نقل الجثمان.