قالت وكالة انترفاكس الروسية: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذهب إلى مدنية فولغوجراد التي هزها تفجيران انتحاريان مطلع الأسبوع الجاري، ليتفقد الوضع الأمني هناك ويزور المصابين. وفي ساعة مبكرة من الصباح، عقد بوتين اجتماعا لمكافحة الإرهاب، حيث طلب من مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية ألكسندر بورتنيكوف ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، إيضاحات بشأن الوضع حول مكافحة الإرهاب في روسيا. وقال بوتين في افتتاح الاجتماع: إن سفالة الجرائم التي ارتكبت هنا في فولغوغراد واضحة مهما كانت دوافع المجرمين، لا يوجد تبرير لارتكاب جرائم ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. جدير بالذكر أن محطة السكة الحديدية في مدينة فولغوغراد جنوبروسيا، شهدت تفجيرا أسفر عن مقتل 18 شخصا، وفي اليوم التالي لقي 16 شخصا مصرعهم في تفجير نفذه انتحاري بحافلة ركاب في وسط المدينة.