د ب أ بحث فلاديمير بوتين الرئيس الروسي صباح اليوم الاربعاء الوضع الامني وإجراءات مكافحة الارهاب في مدينة فولجوجراد جنوبي البلاد، التي شهدت تفجيرين انتحاريين خلال 24 ساعة، وفقا لما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للانباء. وكان هجومان انتحاريان ضربا محطة سكك حديد بالمدينة يوم الاحد الماضي، ثم حافلة يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 34 شخصا. واستهدفت انتحارية حافلة ركاب في المدينة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 37 آخرين. ووصل بوتين إلى المدينة صباح اليوم بعد ساعات من إلقاء كلمة العام الجديد وصف فيها الهجمات بأنها "غير إنسانية" وتعهد بأن بلاده ستواصل قتال الارهابيين حتى القضاء عليهم جميعا. وبعد وقت قصير من وصوله إلى فولجوجراد، التقى بوتين مسؤولين كبار، محليين واتحاديين لبحث "ما يجرى فيها ومختلف أنحاء البلاد للحفاظ على الامن العام". وحضر الاجتماع رئيس جهاز الامن الاتحادي الروسي "إف.إس.بي" الكسندر بورتنيكوف ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف ومسؤولين آخرين. وبعد الاجتماع، وضع بوتين أكاليل الزهور على الموقع الذي شهد هجوم أمس الاول الاثنين، وقام بزيارة الضحايا الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات المدينة.