وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الى فولغوغراد التي هزها تفجيران انتحاريان مطلع الأسبوع الجاري، ليتفقد الوضع الأمني هناك ويزور المصابين،وفي ساعة مبكرة من الصباح، عقد بوتين اجتماعا مكرسا لمكافحة الإرهاب، حيث طلب من مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية "ألكسندر بورتنيكوف" ووزير الداخلية "فلاديمير كولوكولتسيف"، إيضاحات بشأن الوضع حول مكافحة الإرهاب في روسيا. وقال "بوتين" في افتتاح الاجتماع: "إن سفالة الجرائم التي ارتكبت هنا في فولغوغراد واضحة مهما كانت دوافع المجرمين، لا يوجد تبرير لارتكاب جرائم ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال". ودعا بوتين المشاركين في الاجتماع الذي حضره أيضا رؤساء الأجهزة الأمنية الإقليمية ووزيرة الصحة الروسية "فيرونيكا سكفورتسوفا" ومحافظ مقاطعة فولغوغراد "سيرغي بوجينوف"، دعاهم الى نقاش الإجراءات التي تتخذ في البلاد برمتها من أجل ضمان أمن المواطنين. واستمع الرئيس الى تقريري محافظ المقاطعة ووزيرة الصحة بشأن المساعدات التي تقدمها الدولة للمتضررين من الهجومين الإرهابيين، كما عقد اجتماعا مغلقا مع رئيس هيئة الأمن الفيدرالي ووزير الداخلية لبحث الإجراءات الإضافية التي تتخذها الأجهزة الأمنية في عموم الأراضي الروسية بعد التفجيرين الإرهابيين في فولغوغراد.