تناولت صحيفة "ذا جارديان" تقرير حول احتفالات العام الجديد حول العالم تحت عنوان احتفالات العام الجديد تضيئ شوارع وسماء جميع دول العالم. البداية، من بريطانيا التي احتفل فيها الملايين من جميع أنحاء المملكة المتحدة ببداية عام 2014 مع الألعاب النارية والعروض الموسيقية، وقد اصطف عشرات الآلاف البريطانيين على ضفاف نهر التايمز في انتظار إعلان ساعة بج بن دقات أول يوم في العام الجديد، كما احتفل حوالي 50 ألف بريطاني في لندن متحدين المطر للتمتع بعروض الألعاب النارية. وتم تجربة العروض متعدد الحواس، وهي عبارة عن شاشات كبيرة تعرض مناظر طبيعية مزودة بأجهزة تنشر روائح للفاكهة أو الخضار المعروض على الشاشة لكي يستمع بها الجمهور بالمنظر والرائحة. في اسكتلندا، احتفل الآلاف باللحظات الأخيرة لعام 2013 بالألعاب النارية عند قلعة ادنبرة الشهيرة وتم عزف الموسيقى الاسكتلندية الشهيرة وفي نيويورك احتفل العديد من الأمريكيين بالعام الجديد وارتدى المحتفلين القبعات وقامت ساعة المحكمة العليا في نيويورك بالعد التنازلي لبداية العام الجديد مع اطلاق كرة كبيرة تلمع في جو احتفالي كما حضر الاحتفال عمدة نيويورك مايكل بلومبرج في آخر يوم له في منصب وقام بيل دي بيلسو العمدة الجديدة بإداء اليمين الدستورية بعد منتصف الليل. كما كانت هناك عروض مذهلة في ريو بالبرازيل حيث شاهد الآلاف إضاءة الألعاب النارية على شاطئ كوباكابانا. وتضيف الصحيفة أنه في روسيا هذا العام أثرت تفجيرات فولجوجراد التي خلفت 34 قتيل على الاحتفالات وقامت السلطات الروسية بإلغاء الاحتفالات هذا العام في المدينة ومنعت إطلاق الألعاب النارية، وفي دبي، سعي الإماراتيون لتحقيق رقما قياسيا جديدا من خلال أكبر عرض للألعاب النارية، وكان هناك 30 دقيقة من الإبهار لعرض الألعاب الذي انطلق على جزيرة النخلة الشهيرة في دبي. وفي أوكرانيا، احتفل المتظاهرين المناهضين للحكومة على طريقتهم بالعام الجديد حيث حاولوا تحقيق رقم قياسي لعدد الناس التي تنشد النشيد الوطني في مكان واحد، وقام ما لايقل عن 100 ألف من الأوكرانيين بغناء النشيد في علامة على دعم الإنضمام إلى الاتحاد الأوربي. وفي الفلبين، بدأت الأحداث مأسوية عندما قتل شخصان وإصيب 600 في انفجار للألعاب النارية للعام 2013 الذي يعتبر عام مأساوي بعد إعصار جيان الذي اوقع 6100 قتيل وأكثر من 1800 في عداد المفقودين. وكان في سيدني بأستراليا عرض للألعاب النارية أمام دار أوبرا سيدني الموجودة أمام الميناء. وفي اليابان، قام خمسة من كهنة معبد زوجوجي باستخدام حبال للصعود للطرق على جرس المعبد الكبير بمناسبة العام الجديد في نفس الوقت إضاء رقم 2014 على أعلى أبراج طوكيو الحديثة. كما قام بابا الفاتكيان فرانسيس بالصلاة في آخر أوقات العام القديم ودعا الناس لمساعدة الآخرين.