الملايين حول العالم يحتفلون بعام 2014

احتفل الملايين حول العالم بالانتقال لعام 2014 في مدن عدة بقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وشهدت الساحة الحمراء في موسكو احتفالات كبرى، كما كان الآلاف على موعد مع احتفالات رأس السنة عند بوابة براندنبورج في برلين وفي لندن، لسماع دقات ساعة «بيج بين» ال12 مع انطلاق العام الجديد.
وفي كييف، أدى حوالي20 ألف معارض أوكراني، الأربعاء، النشيد الوطني للاحتفال بالعام الجديد في وسط العاصمة، التي تنتشر فيها العوائق الحديدية وتشهد منذ أكثر من شهر اعتصامًا من المعارضة ضد السلطة للمطالبة بالتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، أضاءت الألعاب النارية عجلة «عين لندن» الشهيرة عند منتصف الليل، بحضور الآلاف من المحتفلين.
وشارك حوالي 50 ألف شخص في أول عرض «متعدد الحواس»، عبر إطلاق قصاصات ورق ملونة صالحة للأكل بطعم الموز وفقاعات برائحة الليمون.
وتجمع أكثر من 300 ألف شخص في الشانزيليزيه بالعاصمة الفرنسية «باريس»، وسط مراقبة أمنية مشددة تولاها حوالي 9 آلاف شرطي ورجل إطفاء وعسكري.
وفي منطقة الألزاس، شرق فرنسا، قتل رجل عرض جراء إطلاق مفرقعات خلال احتفالات العام الجديد، حسب الشرطة الفرنسية.
وفي روما، أقيم حفل موسيقي ضخم، مساء الثلاثاء، في مدرج «سيركو ماسيمو»، شارك فيه مغنون ومقدمو أغانٍ مسجلة «دي جي»، بعد خطاب لرئيس البلدية إينياسيو مارينو، وعد خلاله بأن يكون 2014 «عام الانتعاش الاقتصادي».
وفي البندقية، تجمع آلاف الأشخاص مرتدين الأبيض في ساحة «سان ماركو»، للاحتفال بالعام الجديد مع احتفالات موسيقية وعروض بالألعاب النارية.
وشهدت إسبانيا تجمع الآلاف من سكان مدريد في ساحة بويرتا دل سول، متحدين البرد بانتظار الدقات ال12 عند منتصف الليل.
كانت سيدني أولى المدن الكبرى، التي تستقبل العام الجديد باحتفال مبهر بالألعاب النارية.
وأضاءت7 أطنان من المفرقعات سماء سيدني، راسمة أشكالا فنية بألوان متعددة، بعضها تم إطلاقه من على مقربة من أوبرا سيدني الشهيرة للمرة الأولى منذ أكثر من10 سنوات.
كان سكان جزر تونجا في المحيط الهادئ من أول المحتفلين بحلول السنة الجديدة، عبر مراسم انتهت بإطلاق طلقة مدفع مصنوع من خشب الخيزران.
كما كانت القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا» من أولى المناطق، التي انتقلت لعام 2014، واحتفل ركاب وطاقم سفينة علمية روسية عالقة منذ أسبوع، بسبب الجليد بالدخول إلى العام الجديد، وأدوا نشيدًا تم تأليفه خصوصًا لهذه المناسبة.
واستقبلت مدينة دبي عام 2014 باحتقال ضخم للألعاب النارية، وصف بأنه «الأكبر» في العالم، بعد أسابيع قليلة على فوزها بحق استضافة المعرض الدولي «إكسبو 2020».
في المقابل، حظرت السعودية أي احتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، مانعة أي مظاهر احتفالية في هذه المناسبة، بينما شهدت هونج كونج إطلاق ألعاب نارية فوق ناطحات السحاب، وانطلاقا من قوارب مصطفة على طول كيلومتر في خليج فيكتوريا، وفي سول دق الجرس البرونزي العائد إلى القرن ال15، 33 مرة، عند منتصف الليل.
كانت الاحتفالات في اليابان أكثر هدوءًا، وتم إطلاق العاب نارية في مختلف أنحاء البلاد، لكن ملايين اليابانيين توجهوا إلى المعابد لاستقبال العام الجديد بالتأمل والصلاة.
وخصصت مدينة كيب تاون تكريمًا لنيلسون مانديلا، الذي توفي في 5 ديسمبر الماضي، مع حفلة موسيقية وألعاب نارية وعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، لصور تستعيد حياة بطل مكافحة النظام الفصل العنصري الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، تعهد الرئيس الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، بمواصلة المسيرة التصالحية ل«مانديلا»، وقال: «علينا العمل معا عام 2014، لبناء جنوب أفريقيا، التي نحلم بها».
وفي مالي، تمنى الرئيس إبراهيم بوبكر لمواطنيه «السلام ولا شيء سوى السلام» في 2014، حيث تشهد بلاده أزمة «سياسية – عسكرية» غير مسبوقة.
على الصعيد نفسه، يرافق نحو مليون شخص في ساحة تايمز سكوير بنيويورك عملية إنزال كرة البلور متعددة الألوان التقليدية، التي تستمر 60 ثانية على عمود حتى منتصف الليل.
وعلى شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو البرازيلية يتوقع أن يصل عدد المحتفلين ل2,3 مليون لحضور عرض الألعاب النارية الشهير والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق.