أصدرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة بيانا بمناسبة الذكرى ال 42 ليوم الأرض، أكدت فيه أنه يوم خالد من أيام فلسطين؛ لأنه سُطّر وعُمّد بدماء الشهداء الأبرار في مواجهة الغطرسة والعنجهية الإسرائيلية التي ما فتأت عن مصادرة وسلب الأراضي الفلسطينية تحت سطوة السلاح والقمع والقتل. وتوجهت سفارة دولة فلسطين بأسمى آيات الإجلال والإكبار لأبناء الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين التاريخية، وفي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفي مناحي الشتات كافة ومخيمات اللجوء خاصة، رمز صمودنا وعنوان عودتنا المقدسة للوطن والديار. وقال السفارة: "هذه المناسبة التاريخية، اتشكلت في وجدان شعبنا وأمتنا، وأصبحت رمزًا للصمود والتحدي والرباط على الأرض الفلسطينية المقدسة المباركة، في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، فالأرض المجبولة بدماء شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وجيوشها الباسلة، وفي مقدمتها جيش مصر العظيم، وشهداء يوم الأرض الذين سقطوا دفاعًا عن أرضهم في الثلاثين من مارس عام 1976، رجا أبو ريان وخضر خلايلة، وخديجة شواهنة من سخنين، وخير ياسين من عرابة، وحسن طه من كفر كنا، ورأفت الزهيري، من نور شمس، وشهداء معركة الكرامة الخالدة، وشهداء معارك وثورات وهبات وانتفاضات شعبنا في كافة مراحله التاريخية، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات".