اجتمع اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، مساء الأربعاء، مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية المعنية؛ لمتابعة خطة تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات. فى بداية الاجتماع وجّه الوزير الشكر والتقدير للجهود التى يبذلها رجال الشرطة، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة لتحقيق الأمن فى كل أنحاء البلاد خلال الفترة الأخيرة التى تعاظمت خلالها التحديات، ولا سيما ملحمة البطولة التى تُسطرها قواتنا المسلحة ورجال الشرطة بمناطق شمال سيناء، مؤكدًا أن تلك الجهود والتضحيات محل تقدير من القيادة السياسية وجموع أبناء الشعب المصرى العظيم. واستعرض الوزير محاور الخطة الأمنية الشاملة التى انتهت من إعدادها الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة؛ لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم، وتابع، عبر الفيديو كونفرانس، استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن لتأمين سير العملية الانتخابية وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع المهمة والحيوية على مستوى الجمهورية. وراجع وزير الداخلية محاور خطط تأمين مقار اللجان الانتخابية وإجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة والسيطرة على الطرق الرئيسية والمحاور المؤدية إلى مقارّ اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية، مؤكدًا أن أجهزة الوزارة قامت بتوفير الدعم اللوجيستى اللازم للمقار الانتخابية وللقوات المشاركة فى تأمين العملية الانتخابية. ووجه وزير الداخلية بتقديم كل أوجه المساعدة والتيسير على كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، كما وجه بتدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقار الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة، بالإضافة إلى قوات التدخل السريع وعناصر البحث الجنائى. ووجه اللواء مجدي عبدالغفار بتكثيف الدوريات الأمنية تزامنًا مع الانتخابات داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ، مؤكدًا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على جميع المحاور، واتخاذ الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكل المحافظات ومواجهة كل العناصر الخارجة على القانون. وأكد وزير الداخلية أن كل أجهزة وزارة الداخلية ستواجه أي محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية أو الاعتداء على المنشآت المهمة أو الحيوية بمنتهى الحزم والحسم.