قال وزير الأمن في البوسنة دراغان مكتيتش، اليوم الأربعاء، إن السلطات تخشى من تدفق المهاجرين من اليونان، محذرًا من الافتقار إلى القدرات اللازمة للتعامل مع ذلك. وأوضح الوزير أن "مشكلة المهاجرين تصبح أكثر تعقيدًا على طريق البلقان". وأشار إلى وجود بين 45 و50 ألف مهاجر بين اليونان والبوسنة. وتابع "يمكن للشخص أن يتوقع أن هذا العدد الكبير من المهاجرين ينوون العبور إلى غرب البلقان. للوصول إلى أوروبا الغربية". وفي العامين 2015 و2016 مر مئات آلاف المهاجرين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا عبر ما يسمى بطريق البلقان شمال غرب اليونان. وأغلقت هذه الطريق في مارس 2016، إلا أن عددًا قليلاً من المهاجرين لا يزال يسلكها. وخلال الأشهر القليلة الماضية سلك مهاجرون في جماعات صغيرة طرقًا بديلة عبر ألبانيا ومونتينغرو والبوسنة. وتقول منظمات غير حكومية إن أعداد المهاجرين ليست بنفس مستواها عامي 2015 و2016. إلا أن عدد القادمين الجدد يتزايد منذ أكتوبر 2017. ومنذ بداية العام ضبطت السلطات الألبانية 640 مهاجرًا غير شرعي و660 كانوا يحاولون العبور بشكل غير قانوني، حسبما أفادت شرطة الحدود في وقت سابق من الأسبوع. وقال مكتيتش إن الوضع تحت السيطرة، إلا أنه قال إن هناك حاجة إلى المزيد من شرطة الحدود "مع دخولنا أزمة". وأضاف أن "الشرطة تبذل جهودًا قصوى بنقلها من حدود إلى أخرى". وتستضيف صربيا، البلد الأكثر تأثرًا في قضية المهاجرين بين دول غرب البلقان، نحو 3500 مهاجر، بحسب منظمة غير حكومية محلية.