علق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، على العملية العسكرية في سيناء، قائلا: "إن الإرهاب هو أخطر ما يهدد الأمن القومي المصري، والبعض لا يدرك حجم التكلفة التي تتكبدها الدولة من أجل تطهير سيناء والانتصار في الحرب الدائرة التي تقودها القوات القتالية هناك". جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي في الإسكندرية، تحت عنوان "مصر الحاضر والمستقبل"، الْيَوْمَ الإثنين، بحضور الدكتور أحمد وردة، رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء النادي. وأشار: "إلى أن قوة الجيش المصري الحديث غير مسبوقة في التاريخ، فهو وفقًا للمعايير الدولية ضمن أكبر عشرة جيوش في العالم، وفِي إحدى المرات استمعت إلى مسئول أمريكي وهو يؤكد أن الجيش المصري هو أكبر الجيوش في المنطقة وأكثرها مهنية". وشدد "الفقي" إن تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة قصوى في الوقت الحالي فلابد من إعادة قراءة النص الديني بعقلية عصرية، ولكن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا برفع المستوى التعليمي، مضيفًا "للأسف التدين في مصر ظاهري فقط ولكن من الضروري أن ينعكس على الأخلاق والسلوك". وبسؤاله عن الدبلوماسي عمرو موسى، أكد أنه من أفضل الدبلوماسيين في التاريخ المصري ويجب أن تستفيد مصر من خبرته، بالإضافة إلى الاستفادة من جميع أبنائها بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الديني. ومن جانبه، رحب الدكتور أحمد وردة بالدكتور مصطفي الفقي، قائلًا "يوم عيد في نادي سبورتنج لوجود رمز وقامة كبيرة نسعد ونفخر بوجوده في كل مكان"، مؤكدًا أن المدينة بأكملها تفخر بوجوده كمدير لمكتبة الإسكندرية. ووصف "وردة" الدكتور الفقي بأنه دبلوماسي مخضرم خبير في أحوال مصر والعرب، وسياسي ورجل مبادئ وبرلماني قدير، بالإضافة إلى أنه أستاذ جامعي وباحث ومثقف من طراز رفيع. جدير بالذكر، إنه في بداية الحفل تم عرض فيلم وثائقي عن "الفقي" تضمن سيرته والمؤهلات العلمية التي حصل عليها والمناصب التي تولها وصولًا إلى إدارة مكتبة الإسكندرية، كما تم منحه الدرع الخاص بالنادي في الختام.