رجح الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق ومدير مكتبة الإسكندرية، ألا تشهد القضية الفلسطينية انتفاضة جديدة، على إثر الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بوضع البوابات الإلكترونية لدخول المسجد الأقصى، ووقوع اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال. وأوضح «الفقي»، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أن ذلك ربما كان واردًا أكثر من قبل عن الوضع الحالي، معللًا أن الشعب الفلسطيني ليس على قلب رجل واحد، وليس له قيادة واحدة، متابعًا: «قضية الشعب الفلسطيني ليست في أفضل حالاتها». وأضاف أن إسرائيل تستخدم المسجد الأقصى بقدر من التلاعب باعتباره أداة ثقافية لتطويع التاريخ وتغييره، لافتًا إلى عدم وجود ما يُقلق الجانب الإسرائيلي في تصرفاته، نظرًا لانشغال الخليج بالأزمة مع قطر، والجيش المصري في حربه مع الإرهاب، وخروج العراق من المعادلة، وانشغال سوريا بأوضاعها. وأكد أنه من الأفضل أن يتم مناقشة قضية «الأقصى»، باعتبارها قضية سياسية باعتباره ضمن أراض محتلة، وليس كأنه قضية دينية، قائلًا: «أنا لا أتحدث عن المسجد الأقصى لأنه مقدسات فقط، لكنه ضمن أرض محتلة، سيس الموضوع ولا تدينه».