نيابة الإسماعيلية تكشف هوية الجثث المتفحمة بحادث الطريق الصحراوي

كشفت نيابة الإسماعيلية، هوية الجثث التي تفحمت عقب حادث تصادم سيارة ميكروباص بسيارة ملاكي بطريق "الإسماعيلية- القاهرة" الصحراوي.
تبين أن الجثث لأسرتين من محافظة الفيوم مكونة من "رجل وزوجته، ورجلان، ورجل وابنته وخطيب ابنته وطفلين"، كانوا في طريقهم لشراء مستلزمات العرس من محافظة دمياط.
لكن القدر لم يمهلهم حيث انفجرت السيارة التي كانوا يستقلونها بعد اصطدامها بسيارة ميكروباص بطريق "القاهرة- الإسماعيلية" الصحراوي.
كان طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي شهد حادث تصادم اسفر عن تفحم 9 اشخاص واصابة 8 اخرين، وقالت مصادر أمنية: إن الحادث وقع بالكيلو 86 دائرة مركز القصاصين.
وتلقى اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من اللواء محمد فهمي، مساعده للأمن العام يفيد بوقوع حادث تصادم بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي.
وانتقل على الفور الدكتور محمد عادل، مدير مرفق إسعاف الإسماعيلية، وعدد من سيارات الإسعاف وتبين وقوع تصادم بين سيارة أجرة وميكروباص، مما أدى إلى اشتعال النار بالسيارة الأجرة بالكامل وتفحم عدد من الجثث بداخلها، وإصابة عدد آخر، تم نقل المصابين إلى مستشفيات جامعة قناة السويس، وجثث المتوفين إلى مشرحة المستشفى العام.
وأمر أحمد سمير، مدير نيابة مركز الإسماعيلية، بإشراف المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، انتداب الطب الشرعي لأخذ عينات حامض DNA لعدد من الجثث المتفحمة داخل سيارة أجرة اشتعلت في حادث تصادم بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، للوصول إلى ذويهم.
كما أمرت النيابة العامة بسؤال المصابين حين تمثلهم للشفاء، وانتداب مهندس فني من إدارة مرور الإسماعيلية، لمعاينة السيارات في الحادث لمعرفة أسباب وقوعه، وتحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب وقوع الحريق.
وبمعاينة موقع الحادث عثر على بعض المتعلقات والمبالغ المالية وهواتف محمولة توصل بها فريق النيابة العامة إلى أهل المجني عليهم، حيث تبين أن السيارة المتفحمة بداخلها أسرتان لعريس وعروسة من محافظة الفيوم وكانوا في طريقهم إلى محافظة دمياط لشراء عفش ومستلزمات الزواج.
وتعرف أهل الجثث المتفحمة على المجني عليهم، ومن بينهم طفلان، وتستمع النيابة العامة لأقوال من أقربائهم من الدرجة الأولى ما كشفت المصادر أن المصابين تماثلوا للشفاء بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة بمستشفى جامعة قناة السويس، إثر إصابات مختلفة بأماكن متفرقة بالجسم تنوعت بين كدمات وكسور وسحقات وجروح.