اختار المشرعون بالحزب الوطني في نيوزيلندا اليوم /الثلاثاء/ الوزير السابق سايمون بريدجز زعيما للحزب في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق داخل الحزب بعد خسارته الانتخابات التشريعية التي اجريت في سبتمبر الماضي. وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية أنه وقع اختيار أعضاء الحزب على سيمون بريدجيز /41 عاما/ من بين خمسة مرشحين تنافسوا على المنصب، فيما ينتمي بريدجيز لأقلية السكان الأصليين في نيوزيلندا "الماوري"، وقد تولى عدة حقائب وزارية سابقة من بينها الطاقة والنقل والعمل كما انتخب أول مرة في البرلمان منذ 10 سنوات. وأشارت الشبكة إلى أن زعامه بريدجز للحزب تعطي له فرصه كبيرة لنيل منصب رئاسة الوزراء في حال فوز حزبه في الانتخابات التشريعية القادمة في عام 2020، فيما أعرب بريدجز عن سعادته بالفوز قائلا "أتمنى أن يفخر الماوري بي". وتولى الحزب الوطني تشكيل الحكومة في نيوزيلندا لمدة تسع سنوات قبل أن يخسر الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتمكن حزب العمال الليبرالي بقيادة زعيمته ورئيسة الوزراء الحالية جاكيندا اردرن من تكوين إئتلاف مع حزبين صغيرين أخرين لتشكيل الحكومة. يذكر أن نسبة السكان الأصليين من شعب "الماوري" تمثل 15% من أصل 5 ملايين نسمة يعيشون في نيوزيلندا.