قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، منذ إعلان انسلاخه عن جماعة الإخوان الإرهابية، وترشحه لانتخابات الرئاسة في 2012، وهو يمارس كل ما بُنيت عليه الجماعة، وهو الكذب الممنهج ذو الغرض البعيد، مشيرًا إلى أنه يقول بلسانه ما لا يتوافق مع تفكيره وأفكاره ومخططاته. وأضاف "صابر"، في حواره لبرنامج " هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة: "الدولة المصرية تقدم نموذجًا لقدرتها على التتبع والرصد داخل وخارج الدولة، لكل من يحاول المساس بالأمن القومي"، موضحًا أن كافة اجتماعات أبو الفتوح خارج مصر" مع التنظيمات التي كانت تسعى لتقويض الدولة، وإثارة البلبلة والفوضى، والتخطيط فيما يعرف بالخروج على الحاكم، وإثارة الرأي العام، ومقاطعة الانتخابات، كانت تحت أعين أجهزة الأمن في الخارج، وهو ما تم تحويله بأوامر من النيابة العامة، بإلقاء القبض عليه بعد وصوله. وأكد أن هؤلاء الأشخاص لم يعودوا يدركوا بعد أن الدولة أصبحت قادرة وقوية على رصد وتتبع كافة الأشخاص الذين يحاولوا هدم الوطن داخليًا أو خارجيًا. وأشار إلى أن أبوالفتوح كان ينشر عددًا من التغريدات المساندة للجيش المصري والعمليات العسكرية، فيما يعرف باسم عمليات خداع بعيدة المدى، والتي كانت تخفي نواياه في تقويض الدولة، والمساس والإضرار بالأمن القومي المصري.