فتحت المفوضية الخيرية البريطانية تحقيقا بشأن تعامل منظمة (أوكسفام) الخيرية مع ادعاءات ارتكاب موظفيها انتهاكات جنسية أثناء أعمال الإغاثة في هايتي عام 2011. وقال نائب المدير التنفيذي للهيئة الرقابية ديفيد هولدسوورث - حسبما نقلت شبكة (إيه.بي.سي.) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ - إن الأمور التي تكشفت على مدار الأيام الماضية صادمة وغير مقبولة، وأضاف "من الهام أن نتخذ تلك الخطوة العاجلة لضمان أن يتم التعامل مع هذه الأمور بشكل كامل وعاجل". وأوضحت الهيئة أن المستندات التي قدمتها (أوكسفام) لم تكشف بشكل كامل وصريح عن التفاصيل المادية المرتبطة بتلك الادعاءات وقت حدوثها. ويأتي قرار التحقيق في أعقاب استقالة بيني لورانس نائبة الرئيس التنفيذي للمنظمة البريطانية واعتذارها للحكومة والمتبرعين وشعب هايتي في ظل انتشار تقارير تفيد بتورط موظفي المنظمة في استجلاب عاهرات خلال ممارسة عملهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية في هاييتي عقب زلزال 2010، وهو ما أدانه جوفينيل مويس رئيس هايتي اليوم. وتواجه المنظمة اتهامات التستر وإخفاء التحقيقات والمعلومات بشأن تلك الوقائع.