اتهم الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، وزارة التموين، بافتعال أزمة إغراق السوق بكميات كبيرة من الدواجن المجمدة، والتي انخفضت أسعارها إلى 15 جنيهًا بدلًا من 28 للكيلو، مؤكدًا أن الوزارة استوردت 95 ألف طن دواجن مجمدة، في حين أن السوق المحلي شبه مكتفي ذاتيًا من الدواجن، حيث يغطي الإنتاج المحلى نسبة 95% من الاستهلاك، موضحًا أن السوق المحلي لا يحتاج أكثر من استيراد 70 ألف طن. وأكد السيد، أن هناك بالفعل حالة إغراق حقيقي للسوق بالدواجن المجمدة، نتيجة وجود آلاف الأطنان المستوردة، بمخازن وزارة التموين والتي عجزت عن التصرف فيها، خاصة وأن السوق الحالي يشهد توافر الدواجن الحية وانخفاض أسعارها، وهو ما أجبر "التموين" وهيئة السلع الغذائية لبيع الدواجن بأسعار مخفضة وصلت إلى 40%، حتى لا يتسبب تخزينها في انتهاء صلاحيتها. وقال رئيس شعبة الدواجن: "لدينا اكتفاء من الدواجن بنسبة 95%، وهي نسبة تؤكد أن الفجوة بسيطة ولا تجعلنا نلجأ إلى استيراد كميات كبيرة لأن الطلب يوازي الإنتاج تقريبًا. من جانبه قال الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن: "إن إنتاج المربيين للدواجن يكفي بنسبة كبيرة وليس هناك فجوة كبيرة تجعل وزارة التموين تلجأ لاستيراد كميات كبيرة من الخارج"، مطالبًا بوضع ضوابط لاستيراد الدواجن، بحيث يتم العرض على ثلاث جهات تتمثل في وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن والاتحاد العام للغرف التجارية، قبل الاستيراد، حتى لا يؤثر الاستيراد على الإنتاج المحلي. وأثار انتشار دواجن مجمدة لم يتجاوز سعرها 15 جنيها للكيلو الريبة والشك في مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.