اتهم الدكتور نبيل درويش رئيس إتحاد منتجى الدواجن، وزارة التموين باغراق السوق ب38 ألف طن دواجن مجمدة قادمه من البرازيل فى تفس التوقيت التى تباع فيه الدواجن الحيه ب16جنيه فى المزارع مما الحق خسائر فادحه بالمربين وتعرضهم لغلق مزارعهم ودخول السجون، بسبب الديون المتراكمه عليهم من شركات الاعلاف والكتاكيت والدواء. وأكد درويش ل"الوفد" ان وزارة التموين وافقت على استيراد هذه الكميات من البرازيل وهى اعلى كميه قامت باستيرادها ووافقت على دخولها مصر دون رسوم جمركيه مما تسبب فى حدوث اغراق بسوق الدواجن نظرا لانخفاض اسعار الاعلاف بالبرازيل كدوله منتجه للذره الصفراء وكسب الصويا ودعم الدوله للمربين فى نفس الوقت الذى يعانى فيه المربيين المصريين من ارتفاع اسعار الخامات المستورده واستيراد بضاعه غير مطابقه للمواصفات للاستفاده من فروق الاسعار، وفرض اسعار ظالمه بمعرفة البورصه على الدواجن المحليه مماتسبب فى خسائر فادحه لهم. ويضيف الدكتور نبيل درويش، ان الصناعه الوطنيه تتعرض للتوقف اذا استمر الامر على ماهو عليه وعلى وزارة التموين سحب هذه الكميات التى اغرقت بها الاسواق لاعطاء فرصه للمربين ببيع الدواجن المحليه باسعار عادله بدلا من هذه الاسعار الحاليه التى تسببت فى خساره تصل الى ستة جنيهات للكيلو وهذه الدواجن المجمده يمكن ضخها مره اخرى فى التوقيت الذى يوجد فيه ارتفاع لاسعار الدواجن المحليه او قلة المعروض منها. وحذر درويش وزارة التموين من التوسع فى الاستيراد بهذه الكميات التى تصل الى حوالى 40الف طن شهريا واكد ان الكميات المستورده كانت لاتتعدى نسبه 5فى المائه من الانتاج المحلى سابقا. وناشد عدد من المربين فى السياق نفسه رئيس الوزراء شريف اسماعيل بالضغط على التموين وسحب هذه الكميات من الاسواق للتمكن من بيع منتجاتهم المحليه بعيدا عن الاغراق والبيع باسعار لاتناسب الواقع المصرى حماية للصناعه الوطنية.