وجه خال العنانى وزير الآثار الشكر لجميع السفراء المشاركين في احتفالية الوزارة بافتتاح مقعد الأمير ماماي السيفي بالجمالية وإلى النائب سحر طلعت مصطفى وممثلى وزارة الأوقاف وممثلى محافظة القاهرة، والقائمين على المشروع لإعادة رونقة مرة أخرى. وأضاف "العنانى" -خلال كلمته بحفل افتتاح المشروع مساء اليوم- أن مقعد الأمير ماماى السيفى يعد أحد المواقع الأثرية والتراثية وعمره يصل إلى أكثر من 500 سنة وأطلق عليه في العصر العثمانى بيت القاضى نظرا لاستخدامه كمقر لعقد جلسات دائرة القضاء العالى العثمانية باسم المحكمة الشرعية ولعبت دورا هاما في حياة القاهرة السياسية وشهد الموقع تطور عمراني كبير في أواخر القرن التاسع عشر، حيث بدأ جهاز القاهرة التاريخية بمشروع ضخم في عهد الفنان ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى بدأ فى ترميم هذا المشروع في 2002 وانتهى في 2006 واستطاعوا فى إعادة رونقة مرة أخرى، ووصل المقعد فى 2015 إلى حالة سيئة مما دفع وزارة الآثار لإعادة ترميمة وصيانته مرة أخرى منذ عام 2016 حتى الآن وهذا المقعد لا يقل أهمية عن ترميم الآثار وانقاذه لحفظ التراث الأثرى. وكشف العناني أن الوزارة تقوم حاليا ببرنامج صيانة يشمل شارع المعز وإعادة 33 مبنى أثرى بالإضافة إلى توقيع عدة بروتوكولات وصيانة 8 مبانى في الدرب الأحمر وفى خلال أسابيع قليلة سوف يتم افتتاح مشروع تطوير الأزهر وأيضا قصر البارون والمعبد اليهودى بالإسكندرية، ومشروع اليوم جزء من المنظومة الكاملة والعمل على إعادة توظيفها من جديد لتخدم منطقة المعز. كما شمل مشروع الترميم والصيانة الإنشائي والمعمارى ورفع كفاءة المبنى وأعمال الترميم الدقيق للمبنى لإعادة رونقة مرة أخرى.