أفتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، منذ قليل مشروع ترميم مقعد الأمير ماماى السيفى بشارع المعز منطقة بيت القاضى-الجمالية، والدكتور مصطفى وزيرى رئيس المجلس الأعلى للآثار ود.محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومحمد عبد العزيز مدير القاهرة التاريخية بعد انتهاء أعمال الترميم. و يقع مقعد ماماى السيفى فى ميدان بيت القاضى بالجمالية وقام بإشائة الأمير ماماى السيفى "901 ه - 1496 م".. أحد الأمراء فى عهد السلطان المملوكى الأشرف قايتباى، وأشهر ما عرف به هذا الأمير هو دوره المهم فى إتمام الصلح بين الدولة المملوكية والدولة العثمانية فى الحرب الأولى فى القرن ال 15 واوضح العنانى انه خلال الأسابيع القليلة القادمة سوف تنتهى من افتتاح الجامع الأزهر وياتى ذلك ضمن سلسلة من المشاريع التى تخص الاثار الاسلامية القاهرة التاريخية كما تم العمل بالمعبد اليهودى بالإسكندريةمنذ اشهر . وأوضح محمد عبدالعزيز مدير عام القاهرة التاريخية، أن ترميم مقعد الأمير ماماي جاء ضمن أعمال مشروع ترميم 7 مباني أثرية في إطار الحملة القومية التى دشنتها وزارة الآثار عام 2015 لإنقاذ 100 مبنى أثرى بالقاهرة التاريخية. وأشار عبدالعزيز أن أعمال مشروع ترميم السبع مباني الآثرية تمت بتمويل ذاتي من الوزارة بتكلفة حوالي 10 مليون جنية. وأضاف أن مشروع ترميم مقعد ماماي السيفي يهدف إلى الحفاظ على العناصر الأثرية للمبنى ورفع كفاءته ووضع المقعد على مسار الزيارة بالإضافه إلى تخطيط الموقع الأثري ككل بما يحقق ربطه بالبيئه المحيطة والتعرف على ممتلكاته الثقافيه الهامة. وأكد عبدالعزيز أن أعمال ترميم المقعد هي أيضا جزء من خطة الوزارة لدرء الخطورة لبعض آثار شارع المعز، و جاءت مواكبه لدراسات أعمال توظيف وإعادة تأهيل وترميم باقي المباني المحيطة به ومنها مبنى الدمغة والموازين ومبنى قسم الجمالية "الأحكام. وتضمنت الأعمال أيضا الترميم الانشائي والمعماري والترميم الدقيق منها أعمال الحقن والتربيط لقواعد الاعمدة، ومعالجة أرضيات السطح وجميع الشروخ الموجوده بالمقعد والاسقف الحجرية للأقبية، بالإضافة إلى تنظيف الواجهات الحجرية له والأعمدة الرخامية والأسقف الخشبية الزخرفية والاشرطة الكتابية.