استبعد الدكتور ياسر سعد، القيادي في جماعة الجهاد، أن تؤدي العمليات التي تشنها عناصر تكفيرية ومتحالفة مع جماعة الإخوان المحظورة - المصنفة مؤخراً كجماعة إرهابية - إلى عرقلة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، أو إلى تعطيل خطوات خارطة الطريق. وأشار سعد إلى أن الشعب سيخرج عن بكرة أبيه ضد إرهاب جماعة الإخوان المحظورة، وسيقول نعم للاستقرار، ولن يقف كثيرا عند إرهاب الإخوان إلا لسحق هذا الإرهاب ولفظه خارج الوطن، ونبه إلى أن المصريين سيخرجون بأغلبية ساحقة لتأييد الدستور في عرس للديمقراطية، تحت شعار "لا لإرهاب المحظورة"، و"نعم للدولة المدنية"، و"لا عودة للوراء".