بدأ الجيش التركى عملية عسكرية فى منطقة «عفرين» السورية بقصف مكثف للمنطقة، وسط تهديدات سورية بضرب الطائرات التركية إذا اقتحمت مجالها الجوى. وقال وزير الدفاع التركى، نور الدين جانيكلى، إن الجنود الروس الموجودين فى عفرين بدأوا الانسحاب من المدينة الواقعة شمال غربى سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة لم ترسل قوات برية إلى المنطقة حتى الآن. وأضاف، أن بلاده تطور أنظمة أسلحة لمواجهة الصواريخ المضادة للدبابات التى تستخدمها وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وقال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السورى، إن أى هجوم على منطقة عفرين يعتبر «عملا عدوانيا». وكانت تركيا سعت للحصول على موافقة روسيا، حليف الرئيس السورى بشار الأسد الرئيسى، على شن غارات ضد قوات حماية الشعب الكردى، التى تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا. وفى وقت سابق توعد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده «ستدمر قريبًا أوكار الإرهابيين فى سوريا، بدءًا من مدينتى عفرين ومنبج، بالريف الشمالى لمحافظة حلب».