أعرب الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، وعضو مجلس النواب، عن تفائلة الحذر تجاه تراجع معدل التضخم إلى 21،9% في ديسمبر الماضي، حيث إن هذا الانخفاض ناتج عن تراجع القوة الشرائية للمستهلكين. وقال "فؤاد"، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن انخفاض معدل التضخم إلى هذا الحد، أمر مقبول، على الرغم من أنه أعلى من النسبة التي تنشدها الحكومة في برنامجها، ولكنه أفضل من معدل تضخم 35%، متوقعًا تراجع معدل التضخم إلى 15% بنهاية العام الجاري. وتوقع حدوث عملية خفض تدريجي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، إذ لم يعد من الضروري استمرار التقييد النقدي، في ظل استمرار السيطرة على معدل التضخم، حيث إن استمرار تثبيت سعر الفائدة عند هذا المعدل، غير مشجع للنمو والاستثمار بمصر، خاصة في ظل اتجاه الدولة لتشجيع وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.