قال أمجد المنيف، مدير مركز «سمت» للدراسات، إن السعودية كانت من أوائل الدول التى عانت من الإرهاب والتطرف، وللمملكة تجربة رائدة فى مجال مكافحة الإرهاب على كافة المستويات الأمنية والفكرية، أصبحت أنموذجا يحتذى به عالميا، وهذا ما يقوله عدد من المؤسسات الأمنية والعسكرية حول العالم. اليوم، وجدت المملكة الحاجة أكبر وأكثر إلحاحا فى توحيد جهود الدول العربية والإسلامية للتصدى لهذه الظاهرة التى تعانى منها بشكل أكبر المجتمعات العربية والإسلامية، للقضاء عليها بشكل نهائى من خلال تكاتف الجهود وحشد الإمكانات، ولذلك جاءت المبادرة من قبل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بالدعوة إلى تأسيس التحالف الإسلامى العسكرى لمكافحة الإرهاب، والذى يعمل على تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء البالغ عددهم 41 دولة فى المجالات العسكرية والإعلامية والفكرية وغيرها. وأضاف المنيف، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»، أن السعودية لم تغفل أهمية مكافحة التطرف للقضاء على الإرهاب، بكل أنواعه، وسعت مع بعض الدول لتأسيس مركز عالمى لمكافحة التطرف، «اعتدال»، والذى يحظى بجلس إدارة عالمي، وتم افتتاحه بحضور الرئيس الأميركى والعاهل السعودى وأكثر من 50 زعيما ورئيس عربيو إسلامي، فى «قمة الرياض».