أحدث كتاب «النار والغضب»، الذى أصدره حديثا الكاتب الأمريكى «مايكل وولف»، ضجة واسعة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لما تضمنه من هجوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. ودرس «وولف» فى جامعة كولومبياالأمريكية، ونشر أول مقال له عام 1974 فى مجلة «نيويورك تايمز»، ليتبعها بأول كتبه بعنوان «الأطفال البيض»، وهو عبارة عن مجموعة مقالات عام 1979، وحصل فى نفس العام على منحة لإكمال كتابة رواية؛ لكنه لم يكملها قط، إذ اختار الاستثمار فى مجال الصحافة. وفى عام 1991، أطلق «وولف» مشروعه الأول المتمثل فى شركة «مايكل وولف & كومبانى»، المتخصصة فى تغليف الكتب، ولم يكن ارتباطه بالإعلام وليد الصدفة، فهو ابن لأم صحفية مارجريت وولف، وأب يعمل فى مجال الدعاية يدعى لويس وولف، ومع تطور حياته المهنية دمج مهارات والديه. وكان مايكل وولف، 64 عاما، كاتب عمود فى موقع «لفانيتى فير»، ومساهم فى «هوليوود ريبورتر» وغيرها من وسائل الإعلام، بما فى ذلك «نيوزويك» و«أو إس إيه توداى»، التى تغطى صناعة الإعلام. ل«وولف» 7 كتب فى مجال الإعلام بخلاف «النار والغضب»، أشهرها كتاب «الرجل مالك الأخبار» عن سيرة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ عام 2008، كما ألف كتابًا بعنون «بورن ريت» عن شركته «دوت. كوم» عام 1998، فيما توقع كتابه «خريف الموغول» فى 2004، الأزمة الرئيسة التى أصابت وسائل الإعلام فى وقت لاحق من هذا العقد. وبسبب علاقاته الواسعة، صار «وولف» من المشاهير فى نيويورك ومحل إشادة رموز إعلامية مثل رئيس موقع «أخبار أمريكا» والمالك السابق لصحيفة «نيويورك ديلى نيوز» مورد زوكرمان. وحصل «وولف»، خلال مسيرته المهنية، على جائزتين من مجلة «ناتيونال ماجازين أواردز»، وهى جائزة مرئية، وتم ترشيحه لجائزة «المجلة الوطنية» 3 مرات، ليقتنصها مرتين، كانت آخرها تكريمًا لسلسلة من الأعمدة كتبها عندما بدأت الحرب العراقية عام 2003.