رسم الابتسامة على وجوه محبيه وعاشقيه، وأتقن حرفة الفكاهة، لقب بعدة ألقاب منها «شارلى شابلن» العرب و«سكر» السينما المصرية، ومن أشهر أدواره السنيمائية التى لا تمحى من الذاكرة وستظل باقية فى الوجدان فيلم «سر طاقية الإخفاء»، عشق المسرح ولم يفكر إلا فى إسعاد جمهوره، حتى أنه بعد وفاة والده وشقيقه الوحيد بساعات قليلة اعتلى خشبة المسرح ليضحك جمهوره، وكانت وصيته أن تخرج جنازته منه.. إنه الفنان القدير عبدالمنعم إبراهيم. فى حوار نادر له ببرنامج «النجوم» الذى كان يذاع وقتها عبر شاشة «تليفزيون الإمارات»، حكى ولأول مرة عن أدق أسراره الشخصية التى لا يعرفها الكثير من محبيه وعاشقيه، قائلا: «ولدت يوم 24 أكتوبر عام 1924، بمدينة ميت بدر حلاوة التابعة لمحافظة الغربية، والتى أوصى بدفنى فيها لاحقا، وتزوجت للمرة الأولى عام 1950، وأنجبت 3 بنات وولد (سلوى وسهير وسمية وطارق)، وبعد ذلك توفيت زوجتى الأولى، ثم تزوجت مرة أخرى، ومعى حاليا 5 أولاد، ثم تزوجت للمرة الثالثة من اللبنانية عايدة تلحوم، التى كانت تعمل فى شركة طيران، وأنجبت منها ابنتى الرابعة نيفين التى تقيم فى لبنان»، وأوضح: أثناء فترة زواجى منها تزوجت للمرة الرابعة من الفنانة كوثر العسال لمدة 20 سنة. وتطرق عبدالمنعم إبراهيم، فى سرد تفاصيل انفصاله عن زوجته الثانية، والتى انتهت علاقته بها فى وقت زمنى لا يتعدى الساعات، قائلا: «بعد وفاة زوجتى الأولى عام 1961 تزوجت شقيقتها، إلا أن الزواج لم يستمر إلا يومين فقط»، موضحا: «كانت شبه أختها فى كل شىء وكأنهما «فولة وانقسمت نصين»، وفجر «إبراهيم» مفاجأة من العيار الثقيل حول تجسيده لأدوار الكوميديا قائلا: «مخترتش أكون ممثل كوميدى، ولكن قسوة القدر التى تمثلت فى رحيل زوجتى عن الحياة وتركت لى 4 أطفال وقتها، كانت دافعًا قويًا بالنسبة لى لإيجاد شىء ما يساعدنى على تخطى هذه المحنة الصعبة».