وجه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، سؤالًا، لضيفي حلقة الليلة من برنامج الصندوق الأسود على قناة القاهرة الناس، كرم زهدي واللواء خيرت عبد الحميد، فحواه: من نفذ الجريمة البشعة بمبنى مديرية أمن الدقهلية؟، هل "المجموعة التي دفع بها زعيم القاعدة أيمن الظواهري في سيناء، أم خلية المنصورة، أم مجموعة أنصار بيت المقدس؟ من جانبه، قال اللواء خيرت عبدالحميد، مدير قطاع أمن الدولة ب 6 أكتوبر سابقًا، إنها قد تكون مجموعة أخرى غيرهم. بينما أكد كرم زهدي، أمير الجماعة الإسلامية سابقًا، أنها خلية بيت المقدس، لأنها أخذت هذا الخط من البداية، وحذرت من يريد ألا يقتل أن يبتعد عن الأقسام ومقرات الجيش. وأوضح زهدي أن كل ما يقال عن أن الفقر هو السبب في الانضمام للجماعات التكفيرية خطأ، ولكنها الإيمان بالفكرة. وأشار إلى أن أولى الخطوات لوقف ذلك هو منع التحريض ضد شباب تلك الجماعات، ثانيًا تدريس العلم وتبسطيه لهم. وردًا على سؤال عبدالرحيم علي: متى كانت الجماعة الإسلامية تواصل العمليات ومتى تتوقف؟ قال زهدي: إن العنف معنا من عدمه كان لا يمنع العمليات، لأننا كنا مؤمنين بفكرة، ولا أحد يجلس معنا سوى "القطبيين"، وكان سيد قطب أديبًا في طيات كلامه التحريض. من جانبه، تساءل عبدالحميد: لماذا تخرج جريدة الحرية والعدالة حتى الآن؟ رغم أنها منشور واضح ضد الدولة؟ وأوضح أن إعلان الإخوان جماعة إرهابية سيساعد الأمن في فكرة المتابعة والمراقبة، وسيلغي الغطاء القانوني للجماعة، وسيصبح مجرد الانضمام للجماعة عملًا إرهابيًا. واكد أن هناك ضغوطًا خارجية على الدولة، لمنع إعلان جماعة الإخوان إرهابية، موضحًا أن 30 يونيه دمرت مخطط تقسيم العالم. وشدد زهدي على أن القضية ليست حلًا أمنيًا فقط، مؤكدًا أن قانون العقوبات رادع وأكثر، مشيرًا إلى أن إعلان الإخوان منظمة إرهابية سيعطي ذريعة للخارج. فرد عليه اللواء خيرت: إن منطق الشيخ كرم يوصلنا للمصالحة، والجلوس على طاولة المفاوضات، فيما قال زهدي: لم أتحدث عن المصالحة إطلاقا، ولكن الحديث مع قيادات التحالف الوطني مفيدة.