قرر الاحتلال الإسرائيلى اليوم إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مشروع استيطانى كبير بالقدسالمحتلة، فى الوقت الذى أعلنت فيه الخارجية الأمريكية أنها تدرس مشروع قرار شطب مفردة «محتلة» فى المراسلات الرسمية الخاصة بالضفة الغربية وجميع الأراضى التى استولت عليها دولة الاحتلال بعد حرب 1967. ويصوت الكنيست الإسرائيلى خلال الأيام القليلة المقبلة، على مشروع قانون يحظر التفاوض فى المستقبل على القدسالمحتلة، ويلزم بالحصول على أغلبية ثلثى النواب قبل التوقيع على أى اتفاقية سلام.. وتقدم بالمشروع حزب «البيت اليهودي» المتطرف. وفى التفاصيل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن وزير مواصلات الاحتلال، يسرائيل كاتس، صادق على توصيات لجنة الأسماء بإطلاق اسم الرئيس الأمريكى على محطتى قطار أرضى وهوائى على مقربة من ساحة البراق بالقدسالمحتلة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أيضًا إن سفير واشنطن لديها دافيد فريدمان طلب من بلاده شطب مصطلح الاحتلال فى المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولاياتالمتحدةالأمريكية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967. ووثق تقرير صدر أمس عن هيئة شئون الأسرى والمحررين، شهادات حية لثلاثة معتقلين يقبعون فى سجن «عوفر» الإسرائيلي، يروون من خلالها ما تعرضوا له من إجراءات قمعية ارتبكت بحقهم. وقال التقرير إن قوات الاحتلال تستهدف المجتمع الفلسطينى ومستقبله من خلال اعتقال الفتية والفتيات، لافتة إلى أن 95٪ من المعتقلين الجدد من فئة الشباب. من جهة أخرى، قالت خارجية جواتيمالا إن قرار نقل سفارتها إلى القدس هو «اقتداء بالولاياتالمتحدة»، وهو قرار سيادى لا ينبغى أن يؤثر على علاقاتها بأى دولة أخرى. وأضافت «لا نعتقد أن العالم العربى سيقاطعنا اقتصاديًا، بعد هذا القرار»، وقالت «ليس لدينا تقدير زمنى لخطوة نقل السفارة لكنها ستحدث لا محالة».