قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن من أسباب عدم استجابة الدعاء هو "الأكل الحرام" فينبغي على المسلم أن يتحرى مأكله ومشربه حتى يكون مستجاب الدعاء كذلك ينبغي أن يتحرى أن يطعم أولاده من مأكل حلال فهم أمانة لديه، حيث أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الأكل الحلال فقال (إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: { يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، ثمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟). وأضاف "عثمان" فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة:- حكم من يشترى شئيًا مسروقًا وهو يعلم بأنه مسروق؟"، أن بيع الشيء المغصوب والمسروق باطل فلا ينعقد لأن البائه يبيع شيئا ليس ملكًا له حيث قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}، كذلك نهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن شراء الشيء المسروق فقال«من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك في إثمها وعارها».