أسعاره تبدأ من ألف جنيه.. ودراسات: يسبب التهابات الشعب والربو تدخين «الفيب» أو الشيشة الإلكترونية، موضة انتشرت بين الشباب والفتيات خلال الآونة الأخيرة. البعض منهم بدافع الإقلاع عن التدخين، فيما اعتبرها البعض نوعا من الترف. و«الفيب» عبارة عن جهاز يحول أى سائل ذى نكهات مختلفة إلى بخار ودخان، وهو مكون من عدة أجزاء، أهمها «المبخرة أو التانك» وهى أجزاء بلاستكية أو معدنية بداخلها السائل الذى يتحول إلى بخار والسلك الموصل للتيار الكهربى، الذى يتم تشغيله عن طريق بطارية ودائرة كهربائية، تقوم بتحويل السائل ذى النكهات المختلفة إلى بخار. ويقول المهندس محمد إبراهيم، الذى يهوى تصنيع «سائل الفيب»: إن صناعة السائل لا بد أن تكون من مكونات معينة لا تزيد أو تنقص وبكميات محددة، مشيرا إلى أنه يحتوى على 4 خامات، أهمها «النيكوتين» ونسبته 3٪ فقط، لأن الغرض الأساسى من «الفيب» هو الإقلاع عن التدخين، أما المكون الثانى فهو «الجلسرين» الذى يستخدم بكمية معينة أيضا ويجب أن يكون نقيا وذا جودة عالية، إضافة إلى بقية المكونات وهى «البروبلين» و«الفليفر» وهى النكهات التى يسهل الحصول عليها. ولا بد أن تكون تلك المكونات بطبيعتها وليست زيتية أو مائية، لأن ذلك يؤثر بالسلب عليها وتسبب العديد من الأمراض. ويؤكد إبراهيم أن الآونة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا على «الفيب» باعتباره أقل خطورة من تدخين السجائر كما أنه يساعد على الإقلاع عن التدخين، رغم أن أسعاره تبدأ من ألف جنيه، وتكلفة لتر السائل الذى يستخدم تصل إلى ألف و500 جنيه، مضيفا أنه بالفعل أقلع كثيرون عن التدخين بعد استعمال «الفيب»، لافتا إلى أن هناك دراسات كثيرة منها دراسة أجرتها جامعة «نورث كارولينا» الأمريكية، أشارت إلى سلبيات تنتج عن استخدام «الشيشة الإلكترونية» منها التهابات الشعب الهوائية والربو الحاد، إضافة إلى وجود أنواع منها لديها قابلية للانفجار، من خلال إمكانية حدوث ماس كهربائى داخل البطارية التى يعمل بها، أو من خلال الأسلاك المتصلة ببعضها داخله.