قال مصطفى بدوي، منسق حركة صعيد مع الدولة المدنية: "لقد أسقط الدكتور عبد الرحيم علي كل الأقنعة المزيفة، وأزال الستار وعرى تماما أذناب الشر والمتأمرين على مصر، وفضح خلية إسقاط مصر". وقال بدوى: "إن المكالمات المسربة اليوم والتى انفرد بها الدكتور عبد الرحيم علي بإحدى الفضائيات، وعلى موقع البوابة نيوز، بين أحمد ماهر ومحمد على عضوي 6 أبريل، كشفت عن أنهما لم يكن هدفهما سوى إسقاط الدولة، وجني الأموال والرقص على جثة الوطن". وقال بدوي، "إن من يقبل المال لزعزعة استقرار بلده، فهو خائن وعميل، ودماء كل من نزل خلفهم وصدق كلامهم وراح ضحية الشعارات النبيلة، في رقبة هؤلاء". وطالب بدوي، كل القنوات والإعلاميين الذين احتفوا يوما بهؤلاء وقدموهم على أنهم ثوار أن يتقدموا فورا بالاعتذار للشعب المصري وأن يبدوا أسفهم على استضافتهم، فلقد كشفت التسجيلات عن حجم كراهيتهم لمصر، وأنهم ليسوا إلا مجموعة من تجار الموت والخراب، فلقد ساهمت هذه القلة المأجورة في إراقة الدماء وإضاعة سنوات عديدة من عمر الدولة المصرية.