تقدم د. سمير صبري، المحامي، اليوم الثلاثاء، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا طوارئ، ضد الناشط السياسي الدكتور حازم عبدالعظيم بتهمة نشر أخبار كاذبة تسيء للدولة المصرية. وقال نص البلاغ: "حازم عبدالعظيم له تاريخ حافل من التناقضات والهجوم على الدولة والتطاول البذيء الفج على رئيس الجمهورية والقوات المسلحة بعد أن اعتقد قدرته على إسقاط الدولة، وأخيرا وبالمخالفة لصحيح الواقع وبعد عودة الفريق أحمد شفيق وظهوره معتذرا على إحدى الفضائيات، كتب حازم عبدالعظيم والذي يزعم أنه من المقربين للفريق أحمد شفيق تدوينة أن الأخير تعرض لضغوط شديدة للإدلاء بتصريحاته المفاجئة مع الإعلامي وائل الإبراشي، وقال عبدالعظيم في سلسلة تغريدات عبر حسابه ب"تويتر" "حتى لو الفريق شفيق تراجع عن ترشحه وتراجع عن حقيقة منعه من السفر لفرنسا وترحيله رغما عن إرادته بعد ضغوط متوقعة، لا يقلل من احترامي لمحاولته الشجاعة للترشح في مناخ عصابي له أدوات وأساليب داخلية وخارجية، وأكرر لا أستطيع أنا أو غيري المزايدة على الحفاظ على سلامته وسلامة أسرته، وأضاف "طيب عموما أنا كل معلوماتي كانت بناء على تواصل مباشر بيني وبين أسرة الفريق شفيق بعد سفره لحظة بلحظة وكلامهم متسق تماما مع ما نشرته المحامية دينا.. أنا مقدر ما قد يكون تعرض له الفريق شفيق من ضغوط متوقعة، وأعتقد سلامته وسلامة أسرته لا يمكن المزايدة عليها"، وأردف: "كنت أتواصل مع بناته لحظة بلحظة بالتفاصيل ونفس الكلام اللي قالته المحامية دينا عدلي متطابق مع كلامهم معايا، لا يوجد أي مبرر أن بناته يكذبوا عليا وعلى المحامية، ثم قبل ظهوره ممنوع عنه الموبايل نهائيا، دي الحقيقة، وتابع: "الكثير يزايد الآن على الفريق شفيق، لا أحد يعلم نوع وطبيعة الضغوط التي تعرض لها للتراجع عن كل ما قاله.. ونفي أحداث مؤكدة وقعت من الإمارات حتى وصوله، رفقا بالرجل يا جماعة ربما يوما ما نعلم ما حدث ونقدر موقفه، وإن كنت شخصيا لا أخفى اندهاشي الشديد". وتابع البلاغ: "ثم وفي الْيَوْمَ الثاني وفي مداخلة للفريق أحمد شفيق على إحدى الفضائيات يكذب كل كلمة قالها حازم عبدالعظيم ويصرح الفريق شفيق: إنه موجود في مصر بشكل طبيعي، وإن الحديث عن اختطافه هو مجرد شائعات وتصريحات ليس لها معنى ونفى الفريق أحمد شفيق إلقاء القبض عليه في الإمارات وترحيله لمصر، وقال: علينا أن نتمهل شوية في التصريحات والطيارة أقلعت خصيصا لمشواري وكانوا كرماء معي في كل خطوة اتعملت من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة، وقال شفيق: إنه يتواجد في مصر حاليا ولا نقاش في ذلك الأمر، وتابع: الفيلم اللي عُرض أمس مبين واحد رايح برجليه على الطيارة مفبرك، مشيرا إلى أنه وجد كل الترحيب في صالة كبار الزوار وفي الطيارة نفسها ومن قِبل فريق العمل اللي شغال في الطيارة، وكان طول الوقت كل شيء أكتر من مشرف.. وقال: وجدت زملاء أفاضل من الدرجات الأعلى ومسئولين كبارا في انتظاري، وهناك تفاصيل كثيرة، لكن بصفة عامة الاستقبال كان مميزا وركبت السيارة واتجهت للمقر الذي أقمت فيه، وتابع: كنت بدور على أحد الفنادق المريحة لأقضي عدة أيام، لأن بيتي مغلق منذ 6 سنوات ويحتاج لبعض التجهيزات.. وكنت عائدا بمفردي وليست لدي الفرصة لاستكمال تجهيزات المنزل بيدي. وأكمل البلاغ: "بذلك فقد أكد الفريق أن ما دوّنه المُبلَغ ضده لم يكن صحيحا، وكشف أن المُبلَغ ضده تعمد نشر أخبار كاذبة بغية الإساءة للدولة المصرية بخلاف إساءته المتكررة لرئيس الدولة وكلها جرائم يلتمس المُبلِغ إصدار الأمر بالتحقيق فيها وإحالة المُبلَغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة".