سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد شفيق ل"الإبراشى" فى أول ظهور إعلامى بعد عودته لمصر: لست مختطفا واستقبلنى مسئولون كبار.. لم يقبض على بالإمارات وكانوا كرماء حتى عودتى.. أعتذر عن ظهورى بقناة الجزيرة..وعن ترشحه للرئاسة: الأمر يحتاج لتدقيق
كتب أيمن رمضان - أحمد عبد الرحمن – إبراهيم حسان – محسن البديوى · أحمد شفيق ل"الإبراشى": لست مختطفًا وأتحرك بحرية تامة · شفيق يكشف كواليس استقباله بالمطار: استقبلنى مسئولين كبار · أسرتى تلقى معاملة كريمة فى دولة الإمارات فى أول ظهور إعلامى له عقب عودته إلى مصر، نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إلقاء القبض عليه فى الإمارات وترحيله لمصر، وقال: "علينا أن نتمهل شوية فى التصريحات والطيارة أقلعت خصيصا لمشوارى وكانوا كرماء معى فى كل خطوة اتعملت من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة".
وقال شفيق، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءًا" مع الإعلامى وائل الإبراشى، إنه يتواجد فى مصر حاليا ولا نقاش فى ذلك الأمر، وتابع: "الفيلم اللى عرض مبين واحد رايح بجليه على الطيارة وكل الترحيب فى صالة كبار الزوار أو فى الطيارة نفسها أو من قبل فريق العمل اللى شغال فى الطيارة، وكان طول الوقت كل شئ أكتر من مشرف".
وأكد أنه تم استقباله بشكل جيد فى القاهرة، واتجه لأحد الفنادق لأن منزله كان مغلقا منذ قرابة ال5 سنوات ونصف، ولم يكن جاهزا لاستقباله، موضحا: "وجدت زملاء أفاضل من الدرجات الأعلى ومسئولين كبار فى انتظارى، وهناك تفاصيل كثيرة، لكن بصفة عامة الاستقبال كان مميزًا وركبت السيارة واتجهت للمقر الذى أقمت فيه".
وأضاف "شفيق": "كنت بدور على أحد الفنادق المريحة لأقضى عدة أيام، لأن بيتى مغلق منذ 6 سنوات ويحتاج لبعض التجهيزات.. وكنت عائدا بمفردى وليس لدى الفرصة لاستكمال تجهيزات المنزل بيدى".
وأشار إلى أن السيارة اتجهت لفندق قريب من منزلى وعلى أعلى مستوى فى منطقة أكثر تميزًا، مضيفًا: "هذه طبيعة الاستقبال منذ أن كنت فى الطائرة حتى نمت على سريرى لأقضى هذه الليلة فى الفندق".
وأوضح أحمد شفيق، أنه ليس بحاجة للتحدث لقناة الجزيرة القطرية فهناك قنوات مصرية مفتوحة للتحدث، مطالبا الجميع بعدم الاستماع بلا تفكير لتلك القنوات المغرضة، مؤكدا أنه يعتذر عن هذا الخطأ رغم أنه ليس خطأه وجارى التحقيق فيه.
وكشف أن قناة الجزيرة القطرية تصيدت الفيديو الذى تم بثه على شاشتها دون قصد، مؤكدا: "القناة خدته من على الموبايل وجارى التحقيق فى هذا الموضوع وفى قضية طُلب من المحامى بتاعنا إنه يرفعها على القناة إنها أذاعت برنامج ليس لها حق فى إذاعتها".
وأضاف شفيق، أنه يعتذر عن بث الفيديو الخاص به على قناة الجزيرة القطرية، مردفا: " أنا بعتذر اعتذار شديدًا عن هذا الخطأ الغير مقصود مننا.. وإذا كان زعل حد من الأحباء فأنا بعتذر عن هذا السبب اللى زعل الناس وإن كنا مظلومين فيه".
وأوضح شفيق: "والله أكتر من 10 مرات أطلقت التصريحات القاطعة بأنه ليس هناك أى أساس لهذا الموضوع وهو كذب فى كذب، والقناة اختطفت الفيلم اللى طلع عليها وهذا الفيلم لم يكن مقررا إذاعته فى هذه الفترة لأنه كان بديل وكان مقرر إذاعته فى ظروف أخرى إن وجدت، لكن الفيلم الأصلى اللى بعتناه لرويترز وكان فى اتفاق من قبلها على إن رويترز هى اللى هتذيع الفيلم الأصلى واللى مدته من 6 إلى 7 دقايق، لكن الفيلم اللى أذاعته الجزيرة على شاشتها كان بديل لظروف أخرى".
وأكد الفريق أحمد شفيق، أنه ليس مختطفًا بل يتحرك بحرية تامة، قائلاً:" مش مخطوف ولا حاجة.. هو وسائل الاختطاف تبقى ايه".
وأضاف شفيق، أن تأخر ظهور البيان أتاح الفرصة لظهور الشائعات، قائلاً:" التأخير البسيط فى إظهار البيان على حقيقته يكاد يكون تعليم أو درس أو قرصة ودن لمن يسارع ويلقى تصريحات على عواهنها، وأشعر بحرج شديد له، بعد ما اتقال التصريح الذى يجب كل ذلك".
وكشف الفريق أحمد شفيق، أن أسرته مازالت متواجدة بدولة الإمارات حتى الآن ويحظون بمعاملة أفضل مما كان موجود معهم، مشدداً على أن هناك مسؤولين من دولة الإمارات توجهوا لأسرته اليوم وسألوهم عن أى خدمة تنقصهم وعاملوهم بحفاوة شديدة.
وأضاف "شفيق": "أنا هقول شئ لسة حاصل.. أنا الحقيقة أسرتى مازالت فى الإمارات.. النهاردة راح ليهم الصبح زملاء مسؤولين من الإمارات وبمنتهى الكرم والأصول عرضوا عليهم كافة المساعدات الناقصة.. لما أولادى مطلبوش أى مساعدات هما اقترحوا إضافة للخدمات المؤداة لأولادى ..معللين ذلك إنه عندما يكرم أبنائى فى وجودى 1من 10 يبقا فى حال عدم وجودى يكون 10 من 10 وهذا كافى جداً للتعبير عن الخلق الكريم والرابطة التى تصل بين هنا وهناك".
وعن ترشحه للرئاسة، أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه أعلن من الإمارات نيته بناء على ما لديه من معلومات، والآن وهو متواجد على أرض الوطن ويجب أن يزيد الأمر تدقيقا وتفحصا، وأن ينزل إلى الشارع.
وتابع"شفيق" عن ترشحه للرئاسة: "أنا فى فرصة تدعونى لتحرى الدقة وتحديد المطلوب، وأستشعر مع ما يدور من مجهود وما نراه من نتائج أن يكون الاختيار المنطقى الذى تتوقعه".