قالت الشركة العالمية للاستثمار والتنمية، إن النزاع القضائي مع شركة "إيجوث"، والخاص بملكية قصر عزيزة فهمي، لا يزال قائمًا ومتداولًا، أمام محكمة الاستئناف بالإسكندرية، وذلك ردًا على الاستفسار الذي أفاد بحدوث تسوية مع الورثة المالكين. وأضافت الشركة، في بيانٍ لها، اليوم الإثنين، أنه يجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونوية اللازمة، بما يضمن احتفاظ الشركة بحقوقها الثابتة في مليكة العقار. وكانت الجمعية العمومية للشركة القابضة للسياحة والفنادق، برئاسة ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة، وافقت على حل النزاع القضائي، القائم بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، وورثة قصر عزيزة فهمي، بمنطقة جليم، بمحافظة الإسكندرية، بشكل ودي، والبعد عن ساحات المحاكم حول ملكية القصر، والبالغ مساحته 15 ألف متر مربع تقريبًا. وكشف شريف بنداري، رئيس شركة "إيجوث"، أن التفاوض مع ورثة قصر عزيزة فهمي، انتهى بشكل ودي ومرضي للطرفين، والذي بموجبه تم حفظ حقوق الطرفين محل النزاع، وإنهاء 54 عامًا من التقاضي.