قالت سفارة السعودية في لبنان، أمس الجمعة، إنها تواصلت مع السلطات الأمنية في لبنان على أعلى المستويات، للإفراج عن المواطن المختطف "علي البشراوي" دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة. وكشفت مصادر محلية أن البشراوي -الذي ولد عام 1985- اختطف من منزله مساء الخميس، في جوار أدما، بعد استدراجه من قبل مجهولين إلى خارجه. وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "عاجل" السعودية. وأبلغت زوجة السعودي المخطوف (فصيلة غزير- سورية الجنسية) عن غيابه، لتتلقى اتصالاً ظهر الجمعة، من خاطفيه يطلبون فيه فدية مالية. وتتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية التحقيقات في الحادثة، بعدما أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، بنفسه المعلومات المتداولة إعلامياً بشأن اختطاف "البشراوي"، دون أن يفصح عن أية معلومات إضافية بشأن هوية الخاطفين وأهدافهم، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، وسط تداول أنباء عن انتمائهم إلى ميليشيا حزب الله الإرهابي. واستبق المشنوق تأكيده، أمس الجمعة، بتغريدة نشرها عبر حسابه الموثق على تويتر، شدد فيها على أن أمن السعوديين في لبنان "خط أحمر"، مؤكداً أنه لن يسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء.