استعرض وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خصائص التجربة الديمقراطية التونسية، وعوامل نجاحها، والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة التونسية لدفع عجلة التنمية، ودعم القدرة التنافسية في مجال الاستثمارات الخارجية. وأوضح الوزير التونسي -في محاضرة ألقاها بمؤسسة "ساساكاوا للسلام" تحت عنوان "تونس: من الانتقال الديمقراطي إلى النهوض الاقتصادي" على هامش زيارته الحالية لليابان- أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها في تونس تضمنت قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، وقانون الاستثمار، وبرنامج تأهيل قطاع البنوك، والنظام الضريبي. وأكد أن تونس وإن كانت تعتمد على إمكاناتها الذاتية لتحقيق النهوض باقتصادها وتنمية المناطق الداخلية، وتوفير فرص عمل للشباب، إلا أنها تعول كذلك على دعم أصدقائها وشركائها، ومنهم اليابان. ونوه بدعم اليابان المتواصل للمسار الانتقالي في بلاده، مشيرا إلى استعداد تونس لبناء علاقات شراكة مع اليابان وتطوير المبادلات الاقتصادية، وإرساء إطار استثماري جديد يتيح فرصا مهمة للمستثمرين اليابانيين، على أساس المنفعة المتبادلة. ويقوم وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بزيارة رسمية إلى اليابان لمدة يومين بدأها أمس الأربعاء، وذلك بدعوة من نظيره الياباني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.