اليوم.. مهرجان طنطا الدولي للشعر يختتم فعاليات دورته الثالثة

يُقام في الثامنة من مساء، اليوم الاثنين، حفل ختام الدورة الثالثة من مهرجان طنطا الدولي للشعر، الذي تنظمه جمعية للشعر للأدباء والفنانين بالغربية، والذي امتد على مدار الأيام الأربعة الماضية.
كان اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، والشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قد افتتحوا فعاليات هذه الدورة الجمعة الماضية بقاعة المجلس الشعبي المحلي بمدينة طنطا، وسيقام حفل الختام بحديقة نادي طنطا الرياضي للعام الثالث على التوالي.
أقام المهرجان فعاليات متنوعة خلال دورة العام الحالي، توزعت على عدة أماكن، من بينها كليات جامعة طنطا: الهندسة، التجارة، العلوم، التربية، والآداب. وكذلك بمدارس الأمريكان، الرافعي، والمستقبل. بخلاف الأمسيات التي أقيمت بمركز شباب قرية صناديد، نادي طنطا الرياضي، نادي زفتى الرياضي، ومركز شباب إخناواي، وقصر ثقافة كفر الزيات، وقصر ثقافة المحلة الكبرى. بالإضافة إلى أمسية شعرية موسعة أقيمت في اليوم الأول للمهرجان بساحة السيد البدوي.
يذكر أن المهرجان هذا العام شارك به 35 شاعرا من 17 دولة؛ هي:
إسبانيا، فرنسا، هولندا، مالطا، المجر، تركيا، المكسيك، كوستاريكا، الدومينيكان، الهند، أمريكا، المغرب، سوريا، لبنان، العراق، اليمن، ومصر.
وقد شهدت فعاليات المهرجان هذا العام حضورا جماهيريا مكثفا، بشكل خاص بكليات الجامعة، والمدارس، وبساحة المسجد الأحمدي.
يرأس المهرجان الشاعر محمود شرف، الذي يرأس مجلس إدارة جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية، التي تمارس نشاطا ادبيا وثقافيا واسعا منذ إطلاقها عام 2015 بمدينة طنطا، وتضم لجنة تنظيم المهرجان عددا من الكتاب والشعراء من أبناء المحافظة؛ هم: زهرة علام، سماح مصطفى، محمد سامي، هاني عويد، أحمد بسيوني، ومحمد عزيز.
ومن الشعراء البارزين الذين شاركوا هذا العام المصريون جمال القصاص، محمود قرني، فارس خضر، هدى حسين، ومحمد القليني.
كما شارك من المغرب الشاعر محمد بنطلحة، ومن مالطا أدريان جريما، والفرنسي جان ريمي جاندون، والهولندي توماس مولمان، والتركية هلال كرهان. بينما شارك من كوستاريكا الشاعر ماوريسيو مولينا، ومن المكسيك سيارا نونيو.
يتخلل حفل الافتتاح عروض فنية تقدمها فرقة شبرا الخيمة للفنون الشعبية، كما يعقب الحفل توزيع دروع المهرجان على الشعراء المشاركين، وشهادات التقدير لمديري الفعاليات، وكذلك لطلبة الجامعة المتطوعين للعمل في المهرجان.