يختلف سلوك البشر جذريًا بناءً على خزان الحب الممتلئ أو الفارغ، فالحب يزدهر وينمو فى الحياة الزوجية على حساب خزان الحب الممتلئ، وأيضًا يشعر كل من الزوجين بالأمان فيستطيع أن يقدم لشريكه أقصى عطاء. وللحب لغات خمس هى: كلمات التدعيم والمساندة: قال سليمان الحكيم: «الموت والحياة فى يد اللسان» (أم 18: 21) وقال أيضًا: «الغم فى قلب الرجل يحنيه، والكلمة الطيبة تفرحه» (أم 12: 25) مثل الكلمات المشجعة، كلمات اللطف، كلمات التواضع، اللهجات الأخرى. أما اللغة الثانية للحب: لغة الوقت الخاص: الحوار المطلوب: هو الحوار الدافئ الذى يشارك فيه شخصان بخبراتهما وأفكارهما ومشاعرهما وطموحاتهما فى جو من الصداقة والود والتفاهم، ولا بد فى الحوار من الإصغاء لشريك الحياة أثناء حديثه. إنه يريد أن يشعر بالاهتمام وبأنك تشتاق أن تسمع ما يقوله. اللغة الثالثة للحب: قبول الهدايا: إن الهدايا هى رموز مرئية للتعبير عن الحب. الهدايا والمال: بالنسبة للبعض يعد إنفاق المال شيئًا مهمًا، بينما يشعر البعض الآخر بأن لديهم رغبة للادخار أو للاستثمار. هدية النفس: توجد هدية تتكلم أحيانًا بصوت أعلى من الهدية المادية، وهى هدية النفس أو هدية الحضور. اللغة الرابعة للحب: أعمال الخدمة: فإذا قمت بمثل هذه الأعمال بروح إيجابية فإنك بذلك تعبر عن حبك للشريك الآخر. اللغة الخامسة للحب: التلامس الجسدى: أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطفال الذين يتعرضون فى نشأتهم للحمل المتواصل على الأكتاف والأحضان والقبلات، ينشأون وقد تطورت لديهم المشاعر بصورة أكثر صحة من الذين تركوا فترات طويلة من غير أن يتعرضوا للتلامس الجسدى. وفى الزواج نجد أن لغة التلامس الجسدى هى أقوى الوسائل لتوصيل الحب، ومن مظاهر ذلك: تشابك الأيدى، العناق، القبلات، اللقاء الجنسى، كل هذه المظاهر هى طرق لتوصيل الحب والمشاعر الدافئة للشريك الآخر. التلامس الجسدى أثناء الأزمات: لأن التلامس موصل قوى للحب.