رفضت جبهه الانقاذ الوطني دعوة أعضاء من تأسيسية الدستور إلى مناظرة حول مواد الدستور الجمعة القادمة، وهي الدعوة التي كان قد أطلقها محمد البلتاجي عضو تأسيسة الدستور للحوار مع الجبهة حول نصوص الدستور. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي، وعضو جبهة الإنقاذ، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” إنه لا يوجد الآن كيان قانوني اسمه الجمعية التأسيسية للدستور؛ لأنه تم حلها عقب تسليمها لمسودة الدستور إلى الرئيس، مؤكدًا أن الإخوان يسعون من خلال المناظرة إلى كسب تعاطف الشارع عشيه انطلاق الجولة الثانية للاستفتاء على الدستور. وأكد شكر أن فرصة الحوار مع الإخوان قد انتهت ببدء الاستفتاء، وأن أي حوار على المواد المختلف عليها لن يجدي الآن والمواطنون يقفون على صناديق الاستفتاء على مواد الدستور. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد البرعي، أمين جبهة الإنقاذ الوطني، أن تأجيل الاستفتاء وسحب الإعلان الدستوري كانت شروط الجبهة للحوار، إلا أن الخطوات التي اتخذت من الرئيس صادرت على إمكانية الحديث، وقال إن كل ما يمضي في طريق الاعتداء على السلطة القضائية وتحصين قرارات الرئيس يزيد من صعوبة الأمر، وأضاف: “,”لدينا رغبة شديدة في أن يراجع الرئيس نفسه وأن يلم الشمل“,”. وعن دعوة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين للحوار مع القوى السياسية، قال البرعي: “,”لم تصلنا دعوة من مكتب الإرشاد للحوار“,”، مؤكدًا أن الدعوة يجب أن توجه للمدعو، وأن يتحدد الزمان والمكان، وألا تكون عبر شاشات التليفزيون فقط.