أعلنت الحاجة سميرة محمد محمود شكرى التي تبرعت بمبلغ ال24 مليون جنيه لصالح إنشاء مدرسة، أنها لا ترغب في الظهور الإعلامي وأن ما تفعله هو لله وحده فقط، وأن أفعال الخير لله وحده. وكشف مصدر مقرب من المتبرعة أن السيدة سميرة من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأنها نبهت قبل الإعلان عن تبرعها بعدم التواصل مع الإعلام منعًا للإحراج، وأن ما تم من تصوير داخل ديوان عام المحافظة دليل على جدية التعامل بالتبرع منعًا للتشكيك من الدخلاء. وأوضح المصدر أن السيدة سميرة هي والدة لولدين محمد منير وأحمد منير، الأول مدرس تربية موسيقية وموزع موسيقي، والثاني رجل أعمال في مجال العقارات، لافتا إلى أن السيدة منذ عدة سنوات طويلة تواظب على فعل الخير من أجل الخير وليس من أجل الظهور أمام الناس، مشيرا إلى أنها تحترم دور الإعلام في التركيز على الإيجابيات. وأشار المصدر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إلى أن المدرسة التي يتم بناؤها سوف تكون داخل منطقة العجيزي بجوار مدرسة نبيل الوقاد بالكفور القبلية، مشيرا إلى أن الحاجة سميرة رجحت أن يكون اسم المدرسة "المنير" على اسم زوجها رحمه الله، موضحا أنها تصرفت في قيمة التبرع من ورثها الشرعي الذي تركه لها زوجها. كانت الحاجة سميرة تبرعت بمبلغ 24 مليون جنيه لإنشاء مدرسة لخدمة أهالى المحافظة، وشكرها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية على جهودها الكريمة.