افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود. أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، ظهر اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الدولى للأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية للقلب والأوعية الدموية، والذى يستمر لمدة يومين، بحضور الجراح العالمى د. مجدى يعقوب، ود. فايز زاناد أستاذ علم التداوي وأمراض القلب بفرنسا، ود. محمد صبحي أستاذ القلب بجامعة الإسكندرية، ود. حبيب جمرة أستاذ القلب ورئيس مؤسسة القلب التونسية ورئيس شعبة القلب الأفريقية، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة. وفى كلمته أكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية هذا الملتقى الذى ينعقد للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط ويشارك فيه حوالي 500 عالم وباحث وطبيب متخصص في الأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية لأمراض القلب والأوعية الدموية من مصر والدول الشقيقة والصديقة، وممثلو عدد كبير من الجمعيات المهتمة بهذا المجال. وأوضح الوزير أن كل حدث علمى يتعامل مع صحة الإنسان هو حدث يستحق كل عناية واهتمام، فضلا عن أنه يعد فرصة مواتية لفتح آفاق جديدة أمام تحسين صحة الإنسان، مشيرا إلى أن الأحداث التي ترتبط بالقلب والأوعية الدموية تكتسب أهمية أكبر بالنظر إلى دقة تخصصها وحيوية المجال الذى يرتكز عليه عملها. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار أن هذا الملتقى يعد فرصة طيبة للمشاركين في تبادل المناقشات العلمية حول أمراض القلب والأوعية الدموية مع هذه النخبة من الخبراء والمتخصصين الذين لا يتاح كثيرا أن يجتمعوا فى مكان واحد وهو ما يمثل فرصة لشباب الأطباء فى مصر للتعرف على كل جديد في هذا المجال الهام والحيوى.. الأمر الذى ستكون له انعكاساته الطيبة على حقل الدراسات الطبية وتطبيقاتها فى مصر بوجه عام وطب القلب والأوعية الدموية بصفة خاصة. ومن جانبه أكد الدكتور مجدى يعقوب على أنه حان الوقت لعقد مثل هذه الملتقيات بالشرق الأوسط والتى من شأنها إيجاد حلولا ناجحة لمشكلات القلب والأوعية الدموية. يذكر أن الملتقى الدولى للأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية للقلب والأوعية الدموية الأخير عقد بنجاح بأبو ظبى فى شهر أبريل من العام الماضى وكان يضم ممثلين من عدد كبير من الدول الأجنبية والعربية من بينها مصر.