وزير الصحة: عرض قانون «التجارب السريرية» على مجلس الوزراء الأربعاء المقبل

بدأ اليوم الخميس، الملتقى الدولي للأبحاث السريرية ودراسات القلب الإكلينيكية برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، وخالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، وبحضور الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، ووزيري الصحة السابقين أشرف حاتم وفؤاد النواوي.
وأعلن وزير الصحة، عن عرض قانون التجارب السريرية على مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم خلال أسبوعين عرضه على مجلس النواب، استعدادًا لإقراره، موضحًا أن العمل لإعداد القانون بدأ فى يناير 2016، بمشاركة العديد من الجهات والخبراء، حتى تم الانتهاء منه في نوفمبر العام الماضى، ثم توقف؛ ليعود الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي؛ لإجراء التعديلات عليه.
وتابع الوزير: «ما جعلني أتحمس للقانون هو أني حينما توليت المنصب في 2015 كانت مصر في ذروة تفاقم مشكلة فيروس "سي"، ووجدت أن ضعاف النفوس كانوا يجروا تجارب غير سوية على مرضى فيروس "سي"، وكان لا بد من وقفة للدولة؛ لمواجهة استغلال المرضى وفوضى هذه الممارسات».
ولفت إلى إصدار رئيس الجمهورية، قرارًا، أمس الأربعاء، بشأن تنظيم عمل المستشفيات التعليمية التي تمثل الذراع الآخر للمستشفيات الجامعية، وإلى التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، وأن أي مستشفى جديد يتم عمل بروتوكول تعاون بين الوزارتين ليعملان بشكل واحد.
ونوه بافتتاح 9 مستشفيات في مايو الماضي، ومن المقرر افتتاح وتطوير 14 آخرين في أكتوبر المقبل، ضمن عدد من الافتتاحات الرئاسية، مشددًا على أهمية القوانين والنواحي التشريعية لعمل المنظومة الطبية في مصر، لافتًا إلى أنه جارِ العمل على إعداد قانون الصيدلة؛ ليواكب التطورات الموجودة في القطاع، خاصة أن قانون الصيدلة الحالي جيد جدًا؛ لأنه منذ سنة 1955، لكن به بعض العيوب بسبب مرور عشرات السنوات عليه.
وأكد دعم الدولة لقطاع الدواء، والاهتمام بتسهيل إجراءات الشركات والنهوض بالصناعة، وتصدير الدواء المصري إلى الخارج.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن الوزارة تعمل مع وزارة الصحة منذ 4 أشهر على إعداد قانون لتنظيم عمل التجارب السريرية الذي سينقل مصر إلى مكانة أخرى، مشيرًا إلى أن هناك شركات تتقدم بطلبات لكن ليس لدينا قوانين تحكم ذلك.
وأوضح الوزير، أن الملتقى يُعقد لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ويحضره ما يقرب من 500 عالم وطبيب متخصص في الأبحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية لأمراض القلب والأوعية الدموية، من أوروبا وأمريكا والدول العربية المختلفة، وبمشاركة العديد من الجمعيات المهتمة بهذا المجال.
وتابع: «الرئاسة الشرفية للمؤتمر للدكتور مجدي يعقوب، تجعلنا ننتظر التوصيات التي تعطي الأمل للمرضى سواء في مجال الأبحاث أو التجارب السريرية».