خيمت التوترات الجارية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الشمالية بعد تصعيد الأخيرة من موقفها تجاه تجاربها الباليستية، على مؤشرات الأسهم الأوروبية بنهاية تداولات اليوم الجمعة، حيث شهدت التعاملات تباينا ملحوظا قبل أن تسجل خسائر أسبوعية، بفعل المخاوف الجيوسياسية، ومكاسب اليورو. وتعرضت البورصات الأوروبية لضغوط ملحوظة بفعل صعود اليورو، وسط تقارير تشير إلى قرب اتخاذ قرار بتقليص برنامج شراء الأصول. وكان البنك المركزي الأوروبي قد قرر بالأمس تثبيت معدل الفائدة دون تغيير، مشيرًا إلى أنه يراقب قوة اليورو وتأثيرها عن كثب. ويترقب المستثمرون احتمالية قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية جديدة خلال العطلة الأسبوعية، بعد التجربة الأخيرة يوم السبت الماضي، والتي أثارت مخاوف عالمية. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 375.5 نقطة، لكنه حقق خسائر 0.2% خلال الأسبوع الحالي. كما صعد مؤشر "داكس" الألماني بشكل هامشي بلغ 0.06% إلى 12303 نقطة، واستقر "كاك" الفرنسي عند 5113 نقطة. في حين تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.2% ليغلق عند مستوى 7337 نقطة. وأظهرت بيانات بريطانية صورة متباينة لأداء الاقتصاد، حيث ارتفع عجز الميزان التجاري، وتراجع نشاط قطاع البناء في المملكة المتحدة خلال يوليو، بينما سجل الإنتاج الصناعي نموًا توافق مع توقعات المحللين.