أكد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء أنه تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني في يناير من العام الماضي من أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مشروع عقاري في موسكو لكنه قال: إنه لم يرد عليها كما لم يناقش الأمر مع بوتين. وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن مايكل كوهين أحد المستشارين المقربين لترامب أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى بيسكوف طالبا مساعدته في تسريع إجراءات مشروع برج ترامب المتوقف في موسكو. وكان ترامب حينئذ يخوض سباقا نحو المقعد الرئاسي الأمريكي. وردا على أسئلة بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف قال بيسكوف إنه اطلع على الرسالة التي وصلته عبر البريد الإلكتروني، وسط العدد الضخم من الرسائل التي تصله يوميا، لكنه لم يرد عليها لأن الطلب لم يكن من النوع الذي يمكن أن يتعامل معه في نطاق عمله كمتحدث باسم الكرملين. وقال بيسكوف: "أستطيع تأكيد أن من بين الكثير من رسائل البريد الإلكتروني كانت هناك رسالة من السيد مايكل كوهين. هذا حدث بالفعل:. وأضاف أن كوهين كتب عن "شركة روسية معينة وأشخاص محددين" كانت لديهم رغبة في بناء ناطحة سحاب في موسكو ويرغبون في أن يساعدهم في جعل هذا المشروع يخرج إلى النور. لكن بيسكوف قال: إن الطلب لم يكن مناسبا وإن الرد عليه يقع خارج نطاق وظيفته. وقال بيسكوف: "لأننا لا نرد على مثل (هذه الأسئلة عن) موضوعات الأعمال ولأن هذا ليس عملنا تركنا الأمر دون رد". وأضاف أن الكرملين لم يتلق أي طلبات مماثلة أخرى بشأن هذا الموضوع كما أنه لم يناقش موضوع هذه الرسالة مع بوتين. وقال بيسكوف: "لا يمكننا مناقشة مئات الآلاف من الطلبات المتنوعة التي تصلنا من بلدان مختلفة مع الرئيس بوتين".