شهد الأسبوع الماضي، 3 محاكمات هامة، ضمت قيادات الإخوان في قضيتي "فض رابعة"، و"أحداث البحر الأعظم"، بالإضافة إلى نظر أولى جلسات خلية الاتجار في الأعضاء البشرية. ♦ محاكمة بديع و738 من قيادات الإخوان في فض رابعة: أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة المتهمين بفض اعتصام رابعة، لجلسة 19 أغسطس لسماع شهود الإثبات، وطلب القيادي الإخواني محمد العريان من هيئة المحكمة ، استدعاء المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق لسماع أقوالهم عن فض الاعتصام، ليرد القاضي "مستعد أجيبك كل اللي انت عازوهم". كما أعلن الدفاع عن المتهمين بقضية "فض رابعة" تنازلهم عن الطلب الذى قدموه الجلسة الماضية، لرد هيئة محكمة جنايات القاهرة. ♦ محاكمة قيادات الإخوان في أحداث البحر الأعظم: استمعت المحكمة برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى شهود الإثبات في إعادة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، و13 آخرين بقضية "أحداث البحر الأعظم"، وتم تأجيل القضية إلى جلسة 14 من سبتمبر، لاستكمال سماع أقوال باقي الشهود. وأكد الشهود إلى أن مسيرات الجماعات الإرهابية كانت حاملة للسلاح، حيث كانت هناك مسيرة نسائية لم يعترضها الأمن وفجأة تم إطلاق النار والشماريخ من أعلى كوبرى الجيزة. وأكد شاهد ثاني أن القيادي الإرهابي محمد البلتاجي هو المحرض على الأحداث من خلال فيديو شاهده على اليوتيوب. ♦ أولى جلسات محاكمة خلية الاتجار في الأعضاء البشرية: نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أسامة شاهين، أولى جلسات محاكمة 41 متهما بالاتجار في الاعضاء البشرية، وبدأت بتلاوة النيابة العامة أمر الإحالة للمتهمين. وأنكر المتهمون جميع الاتهامات الواردة بإمر الإحالة كما فضت المحكمة احراز القضية وطالب دفاع المتهمين بإخلاء سبيل جميع المتهمين، وتم تأجيل القضية ل7 أكتوبر لتنفيذ طلبات الدفاع مع استمرار حبس جميع المتهمين، والسماح لكاميرات التصوير بتغطية الجلسات. وشهدت ساحة المحكمة العديد من المشادات الكلامية بين أهالي المتهمين والصحفيين لمنعهم من تغطية الجلسة وتدخلت قوات الأمن لفض المشدة وسيطروا على الموقف.