تستعد السفيرة مشيرة خطاب، لمعركة حاسمة على منصب المدير العام لمنظمة "اليونسكو" بعد شهرين من الآن، أمام 3 مرشحين عرب، وآخرين من أوروبا وآسيا. ومع تصاعد الأزمة الخليجية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، رجح مراقبون، أن الأمر سيصبح أسهل للتحرك نحو مرشح عربي واحد حتى لا تفتت الأصوات، ويفوز العرب بمنصب المدير العام لليونسكو أو منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة. وتعمل اليونسكو على إيجاد الشروط الملائمة لإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب على أسس احترام القيم المشتركة، فمن خلال هذا الحوار، يمكن للعالم أن يتوصل إلى وضع رؤى شاملة للتنمية المستدامة، تضمن التقيد بحقوق الإنسان، والاحترام المتبادل، والتخفيف من حدة الفقر، وكلها قضايا تقع في صميم رسالة اليونسكو وأنشطتها. ومشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، وعملت في وزارة الخارجية المصرية عام 1968 بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسي، ثم تولت منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين 1990 و1995. مثلت مشيرة خطاب، بلادها لدى جنوب أفريقيا ما بين 1995 كأول سفيرة لمصر لدى جنوب وكانت سبب فى تقوية علاقة مصر بدول جنوب افريقا وخاصة دولة جنوب أفريقيا من خلال الحوار ومحاولة تحقيق مصالح ناجحة للطرفين، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية لمدة عام، تولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وحققت السفيرة مشيرة خطاب، نجاحات كبيرة خلال رحلة عملها الدبلوماسي الطويلة، ويعزى إليها الفضل في توطيد علاقات بلادها مع مختلف بلدان الجنوب الأفريقي وخاصة جنوب أفريقيا التي طالما دعت إلى تعزيز العلاقات معها وإقامة حوار مفتوح قائم على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بعيدا عن أجواء التنافس. وعن القضايا التي تصدت لها مشيرة خطاب، ختان الإناث، والزواج العرفي، وزواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة الزواج العرفي وزواج الإنترنت.