مساء أمس الثلاثاء، وخلا مشاركته في الحوار الثقافي الذي عقد بالمتحف المصري تحت عنوان " مصر واليونسكو والقضايا الثقافية " وحضره عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة ، أعلن رئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل عن ترشيح مصر للسفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. وتعد مشيرة خطاب ثاني سفيرة وسيدة مصرية تتولى منصب وزير الدولة لشئون الخارجية الذي تم استحداثه قبل سنوات معدودة، بسبب زيادة حجم ومعدلات التعاملات الخارجية لمصر ولتخفيف العبء عن كاهل وزارة الخارجية المصرية. وشغلت مرشحة مصر لنصب مدير عام اليونسكو ، منصب مساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، تولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وتصغر خطاب، الوزير الأسبق للخارجية المصرية احمد أبوالغيط ، بنحو ثلاث سنوات وقد عملا معا أثناء تولي عمرو موسى وزير الخارجية السابق والأمين العام الحالي للجامعة العربية. حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، قبل أن تلتحق بالعمل في وزارة الخارجية المصرية في العام التالي بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسي. وتولت خطاب منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين 1990 و1995، ثم مثلت بلادها لدى جنوب أفريقيا ما بين 1995 و.1999 وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، تولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون. وتولت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان فى حكومة الفريق أحمد شفيق بعد 25 يناير عام 2011. كما كانت أبرز المدافعين عن قضايا الطفل والمرأة وتحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفى، كما حاربت زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة الزواج العرفى وزواج الإنترنت وحققت السفيرة مشيرة خطاب نجاحات كبيرة خلال رحلة عملها الدبلوماسي الطويلة، ويعزى إليها الفضل في توطيد علاقات بلادها مع مختلف بلدان الجنوب الأفريقي وخاصة جنوب أفريقيا التي طالما دعت إلى تعزيز العلاقات معها وإقامة حوار مفتوح قائم على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بعيدا عن أجواء التنافس.